وزير الخارجية يناقش حوافز المعلمين مع نائب الممثل المقيم لليونيسف
//وكالة الصحافة اليمنية// أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله على أهمية اعتماد مبدأ الشفافية وأولوية استفادة المدرس اليمني من أي حوافز متاحة في ظل الحرب الاقتصادية الممنهجة التي يشنها العدوان ومرتزقته وفي مقدمتها عدم صرف مرتبات موظفي الدولة واستخدام الغذاء والدواء والحد من حرية حركة المواطن كأسلوب حرب وتجويع. وشدد وزير الخارجية، […]
//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله على أهمية اعتماد مبدأ الشفافية وأولوية استفادة المدرس اليمني من أي حوافز متاحة في ظل الحرب الاقتصادية الممنهجة التي يشنها العدوان ومرتزقته وفي مقدمتها عدم صرف مرتبات موظفي الدولة واستخدام الغذاء والدواء والحد من حرية حركة المواطن كأسلوب حرب وتجويع.
وشدد وزير الخارجية، خلال لقائه اليوم, نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسف) باستيان فيجنو، ومسؤول التحويلات النقدية باليونيسف شيرين فاركي، على ضرورة أن تتسم الجهة المكلفة بالتدقيق في هذا البرنامج بالحياد والشفافية وتفادي تحولها مسببا أو عاملا لخلق أية إشكالات.
ولفت الوزير شرف إلى أن المعلم اليمني يستحق أضعاف هذه المبالغ تعويضا عن حرمانه من ابسط حقوقه المتمثلة بمرتبه ومستحقاته.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على حرص حكومة الإنقاذ الوطني تقديم كافة التسهيلات لمكتب منظمة اليونيسف بما يضمن إنجاح مهامه.
من جانبه أكد نائب الممثل المقيم لليونيسف الإلتزام بتنفيذ كل ما من شأنه الإسهام في تخفيف معاناة المواطنين اليمنيين, وتوجيه كافة الأنشطة والبرامج باتجاه هذه الغاية كأولوية قصوى تخدم الغاية من تواجد المنظمة في اليمن.
وجرى خلال اللقاء مناقشة أنشطة وأداء مكتب المنظمة في اليمن وسبل تعزيزها بما يضمن تقديم خدمة أكثر فاعلية وكفاءه للمواطنين.
كما تطرق اللقاء إلى مشروع توفير الحوافز للمعلمين وتطورات العمل فيه، حيث أكد الوزير شرف أهمية الالتزام بتسليم الحافز الشهري المقدر بمبلغ خمسين دولار لكل مدرس مباشرةً وكاملا دون استقطاعات تفاديا لحدوث أي إشكالات بين أوساط المدرسين المستهدفين من المشروع.