خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن “الحل السياسي متاح أكثر من أي وقت مضى” للحرب في اليمن. ودعا الأحرار في الوطن العربي والعالم إلى المشاركة في حملة مفتوحة أطلقها ضد القمة التي دعت لعقدها السعودية.
وقال الحوثي في تغريدة له على منصة “تويتر” نشرها صباح الأحد:”الحل السياسي متاح أكثر من أي وقت مضى والدليل إعادة الانتشار أحادي الجانب”.. مردفا: “أستغرب من مماطلة دول العدوان في تنفيذ اتفاق ستوكهولم وعزوفهم الفعلي عن السلام”.
على صعيد متصل، دعا عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي “أحرار العرب والمسلمين والعالم للمشاركة في حملة لرفض القمة التي دعت إليها السعودية الأحد”. معتبرا أن القمة “مؤامرة سعودية على قضايا الأمة العربية والإسلامية”.
وقال محمد علي الحوثي في تغريدة ثانية له صباح الأحد: “ندعو كل حر إلى رفض سفك دماء الشعب اليمني برفض قمة المؤامرة السعودية، وبالمشاركة في حملة تغريدات المفتوحة #نرفض_قمة_المؤامرة_السعودية “.
عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي أضاف في تغريدته مخاطبا الشعوب العربية وغير العربية، قائلا: إن قمة السعودية “مؤامرة، لا تشرع لوقف العدوان على اليمن، ولا تتقن سوى مساندة الحروب والدمار”.
وتابع الحوثي في تغريدته بعد ساعات قليلة من الإعلان عن الدعوة السعودية، قائلا: “هذه قمة للتآمر على قضايا الأمة الإسلامية، وبيع القضية الفلسطينية، أو للعمل على الترويض لصفقة القرن”.
وأعلنت وزارة الخارجية السعودية صباح الأحد عن دعوة الملك سلمان القادة الخليجيين وقادة الدول العربية إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئة في مكة المكرمة في الثلاثين من مايو الجاري الموافق 25 رمضان 1440.
مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية أفاد بأن “الدعوة تأتي للتشاور والتنسيق في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وهجوم أنصارالله بالطائرات المسيرة على محطتي ضخ نفطية في المملكة”.
واستدعى محمد الحوثي في تغريدتين لاحقتين له صباح الأحد، إحدى قصائد شاعر اليمن الكبير الراحل عبد الله البردوني، وصفها بأنها “تتحدث عن القمة المزمع انعقادها وموضوعها” واختار من أبياتها :
قرَّروا في الجلسة الأخرى، بأن
يشتروا الأعصى، ويخشوا من أطاعا
……
• • •
ألزموا الرِّيح تهبُّ القهقرى
أوقفوا الأنهار، أضنوها انصياعا
ولأمن البحر من تلغيمه
قرَّروا: أن يستحيل البحرُ قاعا
وأقاموا بعد هذا حفلةً
أنفدوا فيها دم الليل اجتراعا
وأقرو: أن يسموا من نأى
عن وصاياهم “يعوقا”أو “سواعاً”
وباعلان البيان اقتنعوا
غير أن الصمت لم يب اقتناعا
وبهذا اختتموا أعمالهم
وابتدت سلطانة القمل الوداعا