خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
طالب محافظ “هادي” السابق في تعز أمين أحمد محمود، الرئيس المستقيل في وقت متأخر من يوم أمس الأحد ، بضرورة إعادة الاعتبار له وتحميل الجناة الذين طوقوا منزله ومن يقف خلفهم التبعات القانونية.
ودعا محمود في بيان حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه إلى سرعة اتخاذ الإجراءات الضبطية الرادعة ضد القيادات المسؤولة عن تطويق منزله في مديرية المسراخ، محملاً الجهات الأمنية التابعة لحكومة هادي المسؤولية الكاملة.
وقال أمين محمود في رسالته لهادي: أنه تفاجأ يوم أمس السبت الموافق 18 مايو 2019 بقيام مجاميع مدججة بمختلف الأسلحة على متن أطقم وآليات عسكرية وأمنية بتطويق منزله الكائن في مديرية المسراخ”.
وأضاف إن مديرية المسراخ “هي من المديريات الواقعة تحت سيطرة التحالف، وقد شهدت إطلاق مختلف للأعيرة النارية ضد ساكنيها وإرعابهم ثم اقتحام المنزل بالإكراه وتخريبه ونهب كل محتوياته من أثاث وسيارات ومعدات ومقتنيات ووثائق خاصة”.
وأكد محمود : “لم تكتف تلك المجاميع المعززة حزبياً وعسكرياً بتلك الأعمال المنتهكة لحرمات المسكن والاعتبارات الرسمية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب أعمال عبثية ضد أهالينا وأقاربنا سكان المنطقة، وارتكاب أعمال خطف وقتل وتصفيات داخل مبنى إدارة ومقرات الشرطة”.
وشدد محمود أن ذلك وقع “في ظل صمت متعمد من قبل الأجهزة الأمنية والضبطية والقيادات العسكرية”.
واستطرد: “وعلى الرغم من التواصل المكثف من قبلنا وجهات رسمية أخرى عديدة مع القيادات المسؤولة في المحافظة ومجلس الوزراء والجهات العليا إلا أن الأعمال العدوانية لم تتوقف وما زالت متواصلة وتعيش فيها المنطقة أبشع أنواع الرعب”.
وحمل محمود الجهات الرسمية التابعة لحكومة “هادي” المسؤولية الكاملة مطالباً بسرعة اتخاذ الإجراء الضبطي الرادع ضد القيادات المسؤولة وإعادة الاعتبار وتحميل الجناة ومن يقف خلفهم التبعات القانونية نتاج أفعالهم الإرهابية التي تم التخطيط والإعداد لها منذ وقت سابق..