هذا هو السبب الحقيقي الذي دفع السعودية للإعلان عن هجوم يمني على مكة المكرمة!
تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية// يتخذ النظام السعودي من المقدسات الإسلامية ملاذاً للإحتماء به كل ما اشتد عليهم الضغط سواء من قبل شعب نجد والحجاز أو من قبل الشعوب العربية و الإسلامية، وهو الأمر نفسه ما يقوم به نظام آل سعود اليوم حيث يلجأ للإختباء تحت ستار الكعبة المشرفة هرباً من ردة فعل الجيش اليمني الذي […]
تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
يتخذ النظام السعودي من المقدسات الإسلامية ملاذاً للإحتماء به كل ما اشتد عليهم الضغط سواء من قبل شعب نجد والحجاز أو من قبل الشعوب العربية و الإسلامية، وهو الأمر نفسه ما يقوم به نظام آل سعود اليوم حيث يلجأ للإختباء تحت ستار الكعبة المشرفة هرباً من ردة فعل الجيش اليمني الذي بات يسدد ضربات موجعة في عمق المملكة السعودية.
بالأمس وبعد أن شن الجيش اليمني أكبر عملية هجومية على محطتي ضخ النفط في عمق المملكة دعا الملك سلمان إلى عقد قمتين عربية وإسلامية في مدينة مكة المكرمة وذلك للوقوف ضد ما يسميها تهديدات الجيش اليمني أو “أنصار الله” كما يحلو لهم تسميتهم.
ونتيجة لعدم تفاعل الزعماء العرب وقادة الدول الاسلامية مع دعوة الملك سلمان لعقد قمتين في مكة المكرمة في الرابع والعشرين من شهر رمضان الحالي، لجأ مرة أخرى لتكرار تجارب سابقة وهي الإعلان عن استهداف الجيش اليمني لمكة المكرمة بصاروخ باليستي أو أكثر، في محاولة منه لإستفزاز زعماء وشعوب الدول الاسلامية وبالتالي تلبية دعوته والحضور إلى مكة في 24 رمضان لإدانة قصف سلاح الجو اليمني انبوب النفط السعودي الرابط بين رأس تنورة وينبع.