محامي: حديث السامعي يعرضه لطائلة القانون
محامي: حديث السامعي يسيء لرئيس الدولة ويعرضه لطائلة القانون
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
رأى قانونيون أن حديث سلطان السامعي في احتفالية نظمها المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بمناسبة العيد الوطني للجمهورية اليمنية “يتجاوز حق الرأي والنقد المكفول قانونيا إلى الاساءة لرئيس الدولة ممثلا برئيس المجلس السياسي الأعلى والسخرية من أنصار الله، فضلا عن الاتهام بالسطو على المال العام، ما يعرضه لطائلة القانون”.
ووصف المحامي والناشط الحقوقي عبد الوهاب الخيل عضو المجلس السياسي سلطان السامعي بأنه “متناقض” في مطالبته بنظام دولة لا “شغل بقالة” كما قال في اعتراضه على تعميم قانوني يمنع تجاوزات صلاحيات رئيس الدولة ممثلا برئيس المجلس السياسي الأعلى. معتبرا أن ما قاله السامعي “يتعمد الاساءة لأنصار الله والرئيس المشاط نفسه”.
المحامي الخيل علق على قول السامعي بأن “مدير مكتب الرئيس هو الرئيس وهو القائد، هذه فوضى” وقوله بإنه “يرفض هذا الإقصاء، نحن شركاء ولسنا أجراء” قائلا: “هذا التهكم ليس مجرد إنتقاد لأحمد حامد (مدير مكتب الرئيس) وإنما هو تهكم على أنصار الله واحتقارهم وهذا موقف مرفوض تماماً”.
وقال الخيل وهو مدير عام الشؤون القانونية في وزارة التربية والتعليم: “هل من حقه أن يتواصل مع أي مكون من مكونات الدولة دون الرجوع إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى؟”.. مردفا:”طبعاً هو لا يملك هذا الحق، لا هو ولا أي عضو من أعضاء المجلس السياسي الأعلى من جانب إداري بحت أن كان يعي معنى الدولة التي وصفها بالبقالة”.
وأضاف في منشور له على “فيس بوك” الخميس: ” أما قوله بأنه ‘ضابط من قبل أن يخلق الضباط الجدد’، فهي إشارة صريحة وواضحة للرئيس المشاط ولكافة المجاهدين الذين استشهد الكثير منهم وهم في ميادين الدفاع عن الأرض والعرض، وهم من مرغوا أنوف آل سعود وآل زايد والأمريكان وحافظوا له على الكرسي الذي يتهكم منه عليهم وبكل وقاحة”.
المحامي عبد الوهاب الخيل علق على وصف السامعي أنصار الله بقوله “إنغمس بيننا أناس لا يعرفون معنى الدولة وتسلطوا على الصناديق وعلى المؤسسات وعلى الحكومة وعلى الوزارات بشغل بقالة وليس دولة “. قائلا: إن أنصار الله “ليسوا منغمسين في أوساط المجتمع اليمني ومؤسسات الدولة كما وصفنا”.
وأضاف: “إن لم يكن يعرفنا طيلة فترة العدوان وحتى اليوم والتي خلالها تمكن رجال الله من الحفاظ على كيان الدولة وحافظوا على الشراكة رغم أن فيها ممن يحملون نفسية السامعي حالياً ونفسية زعيم الخيانة سابقاً وهل هناك دليل أكبر من هذا على الشراكة” .
وتساءل القانوني والمحامي عبد الوهاب الخيل في ختام منشوره:”لماذا تغيرت نفسية السامعي ولماذا تغير خطابه عندما فقد مصالحه؟!!”. وقال: إن “سلطان السامعي يغازل حزب المؤتمر الشعبي العام بالحبيب الأولي”.. مردفا: “سقط السامعي والغربلة مستمرة وهو فضل الله لأنها من علامات قرب النصر”.