الحديدة // وكالة الصحافة اليمنية//
زارت فرق المراقبة الأممية مينائي الصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة للاطلاع على أعمال فرق المسح الميداني وسير العمل فيهما وتحديد المهام التي ستباشرها فرق المراقبة الأممية، وقد أبدت هذه الفرق شكرها للجهود المبذولة التي سنحت بتنفيذ أحد بنود اتفاق السويد، والذي أشاد به المبعوث الأممي إلى اليمن غريفث في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن منتصف مايو الجاري. وقال “غريفيث” إن الجيش واللجان الشعبية ملتزمون بخطوة إعادة الانتشار من موانئ الحديدة.
من جانبه أشار رئيس لجنة التنسيق الأممي “مايكل لوليسغارد” في الـ 14 مايو الجاري إن فريق صنعاء نفذ الخطوة الأولى لإعادة الانتشار في الحديدة من جانب واحد، وأنها خطوة ليست مسرحية وتقدرها الأمم المتحدة.
وأضاف مايكل لوليسغارد أن فريق صنعاء أكمل التزاماته بتنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار وهي خطوة مهمة في طريق السلام.
هذا وقد أكدت حكومة الانقاذ الوطني إلى إن عملية إعادة الانتشار من قبل الجيش واللجان الشعبية كشفت بجلاء للعالم حرص الطرف الوطني على إنجاح جهود إحلال السلام في اليمن.
وأضافت حكومة الانقاذ على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إلى أنه بالرغم من إنجاز هذه الخطوة أحادية الجانب إلا أن تحالف العدوان مستمر في تعنته وإمعانه في إفشال أي مساعي لتنفيذ الاتفاق، مشددا على أهمية أن يكون للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي موقف حازم إزاء الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق ستوكهولم فيما يخص الحديدة.
وأكد الوزير الشامي التمسك بخيار السلام العادل والمشرف الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني، لافتا إلى أن خطوة إعادة الانتشار تمثل دافعا للمجتمع الدولي ومنظماته الأممية للضغط على الطرف المعرقل.