عدن // وكالة الصحافة اليمنية//
قال خبراء ماليون واقتصاديون أن فرع البنك المركزي في المحافظة المحتلة عدن سبب رئيسي في تدهور الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي، وذلك إثر استمرار البنك في المصارفة لمستوردي المشتقات النفطية بسعر 506 ريال يمني للدولار ولمستوردي السلع الغذائية بسعر 440 ريالاً يمنياً للدولار
مؤكدين أن ذلك مثل دافعاً كبيراً للتلاعب بأسعار الصرف في الأسواق السوداء وتهرباً واضحاً من كبح جشع تجار تلك السوق السوداء للعملات .
بنك عدن وفي بيان صدر عنه أمس السبت: زعم فيه أنه لن يتهاون أمام الارتفاع غير المبرر لسعر صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني وأنه على استعداد لاستخدام ما وصفها الأدوات المتاحة ومنها التدخل في السوق واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق المتلاعبين والمضاربين بالعملة حد زعمه.
هذا وتشير المعلومات أن قيمة الريال اليمني واصلت تدهورها أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي في محالات الصرافة في كل من صنعاء وعدن حيث وصل سعر صرف الدولار إلى نحو 550 ريالاً يمنياً فيما وصل سعر صرف الريال السعودي إلى نحو 140 ريالأ يمنياً.