صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية الدكتور حسين مقبولي وحضور وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيي الدرة، أوضاع المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت وخططها للمرحلة المقبلة.
وتطرق الاجتماع بحضور نائب وزير الصناعة محمد الهاشمي إلى خطط التحديث لرفع كفاءة إنتاج مصنع عمران للإسمنت وتعزيز دوره في التنمية.
وفي الاجتماع أشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون التنموية والاقتصادية بجهود مصنع إسمنت عمران في التنمية وإسهامه في تشغيل مصانع الإسمنت في الجمهورية.
وقال” مصانع الإسمنت أساس في التنمية والبلاد مقبلة على إعادة بناء ما دمره العدوان ودور هذه المصانع سيكون محورياً في البناء والإعمار”.
وأضاف ” ثقة الدولة بالمصانع الحكومية كبيرة ولدينا توجه لإعادة تشغيل جميع المصانع “.. مشيرا إلى ما طال كثير من مصانع الإسمنت من دمار بفعل العدوان وإعادة تشغيل الكثير منها بجهود الرجال المخلصين.
بدوره أكد وزير الصناعة والتجارة أهمية تمكين مصنع اسمنت عمران من توريد وتمديد منظومة الإحراق الجديدة لتعزيز إنتاجيته من الإسمنت.
واعتبر الوزير مصنع عمران قلعة شامخة قفزت بالصناعة اليمنية وانموذجاً للصناعات المعتمدة على الخام المحلي وإضافة نوعية للاقتصاد الوطني.
وأشاد عبد الوهاب الدرة بجهود المؤسسة في إعادة تشغيل كثير من مصانع الإسمنت التي طالها العدوان.. مؤكدا تشجيع الوزارة لمصانع الإسمنت والصناعات الوطنية خاصة المعتمدة الخام المحلي للإنتاج بشكل رئيسي.
بدوره نوه منسق الإنعاش المبكر في الأمم المتحدة ستيف، بجهود مصنع إسمنت عمران في التنمية المحلية بالمحافظة في القطاعات الصحية ورعاية النازحين وذوي الإعاقة.
وقال” فخورون بالشراكة مع مصنع عمران ومصممين على استمرار الدعم وهناك تطوير سيدخل على المصنع لتخفيف كلفة الإنتاج”.
فيما استعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة قاسم الوادعي، جهود المؤسسة لإعادة تأهيل وتشغيل مصنع اسمنت عمران من بعد استهدافه من قبل العدوان.
وتطرق إلى ما يجري العمل عليه لتمكين المصنع من توريد وتمديد منظومة إحراق جديدة من شأنها رفع كفأته وتقليل كلفة الإنتاج بإصرار ورعاية حكومية لتجاوز تداعيات العدوان والحصار وأثارهما على الاقتصاد الوطني.
حضر الاجتماع أمين عام محلي محافظة عمران صالح المخلوس ووكيل الوزارة لقطاع خدمات الأعمال محمد يحيى عبد الكريم.