وكالة الصحافة اليمنية//
يسعى النظام السعودي إلى تشكيل جيش جديد من المرتزقة الأجانب وبأجور عالية جدا، من دول أمريكا اللاتينية للقتال في اليمن، وبرواتب مغرية تصل إلى 5 الاف دولار.
ويأتي ذلك بعد أن خسرت السعودية المئات من جنودها في المواجهات التي يخوضها مع الجيش اليمني في مناطق مختلفة من عسير ونجران وجيزان، وإن السعودية تقوم بإخفاء عدد قتلاها الحقيقين في صفوف جيشها، لكثرتهم والذي يقتل يوميا ما بين”15 – 20″ ضابط وجندي، بالإضافة إلى تدمير عدد من الآليات السعودية بشكل يومي، وفق تقرير إعلامي نقله موقع ” نيل نت” المصري عن قناة أمريكية اليوم الأربعاء.
وأكد التقرير أن تلك الهزائم ستدفع بالسعودية إلى سحب جيشها من الحدود مع اليمن، وإحلالهم بالمرتزقة، بعد أن تكبدت خائر فادحة في المواجهات مع الجيش اليمني واللجان الشعبية خلال الفترة الماضية من العدوان.
وأوضح التقرير أن قوات التحالف التي تقودها السعودية في الحرب على اليمن، تعرضت للهزيمة الكبيرة طيلة الفترة الماضية من العدوان، وأن ضباط وجنود النظام السعودي لا يطيقون القتال في مختلف الجبهات، لافتا أن النظام السعودي
وكشف التقرير إلى إرتفاع تكلفة استمرار الحرب السعودية على اليمن، وهو الأمر الذي تسبب في عجز كبير في ميزانية النظام السعودي، الذي لم يعد قادرا على مواصلة الحرب على اليمن خلال الأشهر القادمة.
وتطرق التقرير إلى أن الخلاف السعودي الإماراتي في المحافظات اليمنية الجنوبية، سيكون له تأثير كبير على استمرار الحرب في اليمن، لأن رفض الامارات للرئيس المستقيل هادي، يمكن أن يضع السعودية والإمارات في مواجهة مباشرة في الجنوب اليمني، خلال الأيام القادمة.
ويأتي استئجار المرتزقة من دول أمريكا اللاتينية، بعد أن استقدم النظام السعودي في الفترة الماضية المرتزقة من مختلف البلدان العربية والأجنبية، بما فيها ” بلاك ووتر” في حربها العدوانية الذي تشنه على اليمن منذ ثلاث سنوات.