//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير أن الحملات البيئية التي تم تنفيذها تأتي ضمن الجهود الوطنية المتواصلة للحد من وباء الكوليرا وشملت المديريات التي تشهد ارتفاع في نسبة تفشي الوباء وبحسب ما تم إقراره في الاجتماعات المشتركة مع منظمة اليونيسف وغرفة عمليات طوارئ الوزارة.
ووجه وزير المياه، في اجتماع موسع عقد اليوم، وضم قيادة الهيئة العامة لحماية البيئة، قيادة الهيئة العامة لحماية البيئة بالاهتمام بالكوادر والموظفين خاصة الكوادر النسائية وإعطائهم الأولوية في كافة الأنشطة والحملات المنفذة على مستوى المحافظات .
وأشار المهندس الوزير إلى أن الأنشطة والبرامج البيئية ستتواصل عقب عيد الفطر المبارك بهدف التوسع في أنشطة الهيئة للحفاظ على البيئة العامة خاصة في ظل ما تعرضت له بلادنا من تلوث بيئي جراء العدوان الغاشم وما رافقه من قصف صاروخي بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.
وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود خاصة والهيئة تمتلك من الكوادر المؤهلة والعمل على استكمال إعداد التقرير النهائي بشأن الأضرار البيئية التي خلفها العدوان وأثرها على صحة الإنسان وبقية المكونات الطبيعية.
وتم خلال الاجتماع استعراض عدد من التقارير المرفوعة للحملات البيئة للحد من نواقل وباء الكوليرا والتي تم تنفيذها خلال شهري إبريل ومايو الماضيين بأمانة العاصمة ومحافظات عمران، صنعاء، حجة، الحديدة وذمار.
وتضمنت التقارير إجمالي عدد فرق الرش الرذاذي والضبابي التي عملت ضمن الحملات المنفذة وكذا عدد فرق التوعية الميدانية وفرق رفع المخلفات بالإضافة إلى المستنقعات والمجاري المكشوفة ومواقع تجمع القمامة والنفايات التي تم استهدافها .