الحوثي يدين جريمة مسجد مثعد و”دوافعها المقيتة”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

أدان عضو المجلس السياسي محمد علي الحوثي جريمة استهداف المصلين الآمنين في مسجد مثعد بمديرية الأزارق غرب الضالع أثناء صلاة الجمعة. معتبرا أنها “تذكر بجريمتي مسجدي بدر والحشوش”.

وقتل 6 مدنيون وجرح آخرون بإطلاق مسلحين يرتدون الزي العسكري، النار على المصلين داخل مسجد قرية مثعد في مديرية الأزارق وقت صلاة الجمعة.

وفقا لمصادر محلية فإن “مسلحين يستقلون طقما بلا لوحة يتبع القوات الموالية للتحالف أطلقوا النار على المصلين واختطفوا 4 آخرين إلى جهة مجهولة”.

المصادر المحلية ارجعت الجريمة إلى “دوافع عقائدية متطرفة”، وقالت إن المسلحين نفذوا الهجوم على المسجد لكون المنطقة لم تفطر يوم الثلاثاء تبعا للسعودية وحكومة هادي وافطرت الاربعاء”.

وقال عضو المجلس السياسي محمد الحوثي في تغريدة على “تويتر” الليلة: “ندين هذه الجرائم التي ترتكب بوضح النهار بدوافع مقيتة لا تحمل عزة اليمني وشهامته وشموخه”.

وأضاف: “هذه الجريمة تؤكد صحة وأهمية دعوتنا إلى تشكيل لجنة للأهلة من رؤساء المراصد العربية والإسلامية للوصول إلى إتفاق على أهلة ليست من الغيبيات التي يعجز مثل مجموع هؤلاء عن عدم معرفته”.

من جهته علق رئيس الوفد الوطني المفاوض وناطق أنصار الله، محمد عبد السلام على الجريمة في تغريدة له على منصة “تويتر” ليل الجمعة. ووصفها بأنها “جريمة غدر شنيعة”.

وقال: “جريمة غدر شنيعة نفذها مرتزقة الإمارات بمهاجمة مصلين أثناء صلاة الجمعة”. وأردف: “الجريمة مدانة بأشد العبارات تسلط الضوء على أقذر الحروب تشنها دويلات تشكل بؤرة من بؤر الإجرام الدولي المنظم”.