سياسي جنوبي يتهم هادي في جريمة “مسجد مثعد”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

قوبلت جريمة إطلاق النار على المصلين الآمنين في مسجد مثعد بمديرية الأزارق غرب الضالع أثناء صلاة الجمعة وقتل 6 منهم وجرح آخرين واختطاف 4 آخرين، بإدانة واسعة، بين أوساط اليمنيين في عموم البلاد.

واتهم السياسي الجنوبي عبد العزيز قاسم هادي وحكومته بالضلوع في الجريمة، وقال: إن جريمة “استهداف المصلين في مسجد الأزارق بمحافظة الضالع تقف ورائها جماعات متطرفة موالية لحكومة الشرعية والتحالف”.

قاسم أضاف في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية: إن “منفذي الجريمة كانوا يرتدون الزي العسكري لحكومة الشرعية، وأقدموا على التنفيذ بدوافع عقائدية ظنا منهم أن هؤلاء المصلين تابعين للحوثيين، وهو أمر متطرف وليس واقعيا”.

السياسي الجنوبي عبد العزيز قاسم، أوضح أن من دوافع منفذي الهجوم “مخالفة تلك المنطقة الواقعة تحت سيطرة التحالف بالأزارق إعلان السعودية وتبعا حكومة هادي الثلاثاء عيد الفطر، وصيامها رمضان 30 يوما كما حدث شمال البلاد”.

واتهم عبد العزيز حكومة هادي بضلوعها في الجريمة، قائلا: “حكومة الشرعية برهنت بأن لها يد أو شريكة في الجريمة نتيجة تقاعسها عن اتخاذ أي إجراء تجاه هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة رغم معرفتها بهم، الأمر الذي يعني موافقتها الضمنية”.

ولفت قاسم، إلى أن “هناك واقعة حدثت بنفس المنطقة، عند بداية الحرب في العام 2015 عندما أقدمت تلك الجماعات على قتل أحد أبناء القرية عند أحد الأكمنة، ما أو جد نوعا من عدم الثقة والتوتر بين الأهالي تجاه تلك الجماعات”.