تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
زيارات عيدية نفذها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي لأكثر الجبهات سخونة، على امتداد الشريط الحدودي مع المملكة السعودية، ويظهر مع نخبة من المقاتلين اليمنيين على مشارف ميدنة نجران المحتلة من قبل النظام السعودي.
رسائل عديدة وجهها وزير الدفاع من جبهات ما وراء الحدود أهمها وأبرزها أن مدن ومطارات العدو السعودي باتت على مرمى حجر وأن المرحلة القادمة ستحمل الكثير من المفاجئآت العسكرية التي ينتظرها الشعب اليمني وتعيد له الإعتبار.
ومع دخول العدوان عامه الخامس بدأ الجيش اليمني بتنفيذ ضربات عسكرية استراتيجية أوجعت العدو وأوصلت صراحه إلى أعلى مستوى، وانتقل الجيش اليمني بحسب مراقبين من الدفاع إلى الهجوم وبات هو المتحكم بمسار الحرب وصاحب المبادرة في ميادين المعارك معظم الجبهات.
اللواء العاطفي في زيارته الأخيرة لمحور نجران أكد للمقاتلين المرابطين بأن الانتصارات التي يحرزونها محل اعتزاز وفخر كافة أبناء الشعب اليمني وقيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، ولافتاً إلى أن تلك الانجارزات لا بد للتاريخ أن يسجلها في أنصع صفحاته.