تعز // خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
تتقاسم السعودية والإمارات ولاءات كبار القادة العسكريين اليمنيين في مأرب والمناطق الواقعة تحت الاحتلال، ممن تلاحقهم تهم الفساد في شمال اليمن وجنوبه ، ويعرفون بإجادتهم للقيام بأدوار مشبوهة من بينها الاغتيالات والتحريض على القتل فضلاً عن المناطقية التي لا تخفي نفسها في خطاباتهم وتعاملاتهم.
ويخوض القادة – المنقسمة ولاءاتهم بين السعودية والامارات – معارك “شخصية” ضد بعضهم تبدأ بالتحريض والتشويه وتنتهي بالقتل اغتيالاً.
أوقات سابقة شهدت اتهامات أطلاقها المحسوبون على حزب الاصلاح ضد اللواء محمد علي المقدشي بأنه وراء عديد من عمليات الاغتيال لقيادات تابعة لهم فضلاً عن اتهامه “بالخيانة واللصوصية” ، وبالمقابل يتهم المقدشي وقيادات موالية له ومن فوقه قيادة دولة الإمارات “الإصلاح” بأنه وراء كل خيانة حدثت في
صفوف القوات الموالية للعدوان .