حامد لمنسقة الشئون الإنسانية: نرحب بأي مسوحات ميدانية لا تنتهك خصوصية المواطن اليمني
حامد لمنسقة الشئون الإنسانية: نرحب بأي مسوحات ميدانية لا تنتهك خصوصية المواطن اليمني
صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
التقى مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية أحمد حامد, اليوم الممثلة المقيمة للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي.
جرى خلال اللقاء الذي حضره القائم بأعمال رئيس الهيئة عبدالمحسن الطاووس, مناقشة الصعوبات التي تواجه العمل الإنساني وسبل دعم وتعزيز وتيسير جهود الأعمال الإغاثية.
وتطرق اللقاء إلى سبل إيجاد الحلول لتصحيح قوائم المستفيدين من المساعدات الإنسانية من خلال إجراء مسوحات لتحقيق الهدف الرئيسي للتوزيع بما يخدم المحتاجين والفقراء والفئات الأشد احتياجا.
وأكد حامد أن الهدف من العمل الإنساني، تقديم الخدمة للناس وليس وسيلة للضغط وجمع البيانات والاستهداف الإعلامي كما تقوم به بعض المنظمات في سياق التكسب السياسي والمزايدة .. مشددا على ضرورة الالتزام بالتعامل مع مؤسسات الدولة الرسمية والتخاطب معها دون تحريف أو تجيير سياسي لبعض المشاكل الفنية في سياق خدمة القوى والجهات التي تقتل الشعب اليمني.
وقال ” نحن على استعداد كامل لمناقشة العوائق وبحث حلول مناسبة تضمن حفظ سيادة الدولة وقوانينها وكرامة المواطن “.
ورحب مدير مكتب الرئاسة بإنجاز أي مسوحات ميدانية تحفظ خصوصية المواطن ولا تخل بالضوابط الأمنية وبما يؤدي إلى التحقق من صحة قوائم المستهدفين.
وأضاف ” إذا كان نظام البصمة هو الغاية لدى بعض المنظمات وهذا ما نلاحظه من إصرارهم في هذا الشأن, فوسائل التدقيق والتأكد متعددة ونحن جاهزون لدراسة وبحث كافة الخيارات الضامنة لسلامة القوائم ووصول المساعدات للمستفيدين، وبالإمكان أن يشمل ذلك فرق فنية لدراسة تلك الخيارات وعمل إجراءات التحقق اللازمة بما لا يخل بالقوانين “.
وأكد مدير مكتب الرئاسة الحرص على بقاء برنامج الأغذية وكافة المنظمات العاملة في الساحة وسيتم تقديم كافة التسهيلات لها .. وقال ” ولكن إذا كان لدى البعض نية للمغادرة فنحن لا نستطيع منعه ولا يمكن أن نقدم تنازلات من شأنها الإضرار بالبلد”.
وأضاف ” البعض اليوم يستخدم الإعلام للتشويش بهدف التغطية على فساد وتلف المساعدات المقدمة للشعب اليمني والتي أصبحت متزايدة كان آخرها السفينة المحملة بالغذاء الفاسد بميناء الحديدة وأكثر من 100 قاطرة تحمل مواد مسوسة تم الكشف عنها في ظل صمت وتجاهل كبير من قبل المنظمات الإنسانية المختصة “.
ولفت إلى أنه كان الأحرى بالأمم المتحدة اتخاذ إجراء للحد من الاستهتار بحياة اليمنيين في ظل أوضاع وظروف اقتصادية صعبة .. مبينا أنه تم مرارا وتكرارا تقديم مقترحات للحد من هذه الإشكالية بالشراء من السوق المحلية أو تقديم المساعدات نقدا إلى مستحقيها.
فيما أكد القائم بأعمال رئيس الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الهيئة لم تتنصل عن أي اتفاقات، كما يزعم برنامج الأغذية .
ولفت إلى أن البرنامج مسئول عن الإيقاف والمماطلة في تنفيذ المرحلة الأولى ومسألة البصمة التي لم يتم الاتفاق عليها باستثناء التوقيع على بعض المفاهيم، التي هي مرحلة لابد من الاتفاق بشأنها بشكل مناسب.