// المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد مشائخ وأعيان مديرية حوف في محافظة المهرة رفضهم القاطع لتحويل المديرية إلى معسكرات وثكنات عسكرية لمليشيا الاحتلال السعودي.
وأوضح بيان صادر عن اعتصام أبناء مديرية حوف في منفذ صرفيت الحدودي، ألقاه الشيخ علي سالم الحريزي، اليوم الثلاثاء، رفض أبناء المحافظة احتلال المنفذ من قبل قوات الاحتلال ومليشياته.
وشدد البيان على تمسك أبناء المديرية بالإجماع العام الذي أُصدر في وثيقة العاشر من فبراير 2019م والمؤكدة على عدة نقاط أبرزها رفض أي استحداث عسكري او اقامة نقاط عسكرية لا تخدم ابناء مديرية حوف، ودعم المؤسسات الأمنية المحلية في المديرية، والاكتفاء بالكوادر المحلية من الضباط والجنود لمزاولة عملهم داخل نطاق المديرية، والحفاظ على محمية حوف الطبيعية بموجب قرار إعلانها كمحمية في أغسطس 2005م”.
وأكد البيان حرص أبناء مديرية حوف على استقرار أمن مديرية حوف ، “الا ان المليشيات وممولها يتعمدون فعل عكس ذلك، مع حرص أبناء المديرية كل الحرص على عدم الانجرار الى مربع الفوضى، حفاظا على سلمية الاعتصام، الذين عبروا عن رفضهم القاطع للاحتلال من خلال المسيرات والمهرجانات السلمية والخطابات الاعلامية الهادفة بشفافية تامة”.
وأشار البيان إلى أنه يوجد في حوف مؤسسات وإدارات لازالت على رأس العمل واهمُها الشرطة المحلية التي تخضع لإدارة حكومة هادي، ووحدات من الجيش اليمني في منفذ صرفيت وفروع للأجهزة الامنية الاخرى وجميعها تعمل في اطار القانون.
مبينا أن القوات السعودية ومليشياتها تعمل على احلال نفسِها محل السلطات المحلية وبقوة السلاح مستغلة ظروف الحرب، بدلا أن تكون سندا وعونا لها كما هو معلن.
ولفت البيان إلى استمرار العمل السلمي في مديرية حوف حتى تنفيذ المطالب التي أجمع عليها شيوخ وأعيان وكل أبناء مديرية حوف.