الانتكاسة السعودية تتزايد ومطار ابها محطة أولية في رحلات باليستية طويلة
تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية // انخفضت نبرة الغطرسة السعودية، وأصبحت المملكة تجد في الشكوى من الضربات اليمنية، وسيلة لاستدرار العطف من المجتمع الدولي. للمرة الثانية خلال أقل من شهر، اعترفت الرياض بتعرضها لضربات عسكرية يمنية، الأولى مع غارات الطيران المسير على منشئات ضخ النفط في شرق المملكة في الـ14 من مايو […]
تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
انخفضت نبرة الغطرسة السعودية، وأصبحت المملكة تجد في الشكوى من الضربات اليمنية، وسيلة لاستدرار العطف من المجتمع الدولي.
للمرة الثانية خلال أقل من شهر، اعترفت الرياض بتعرضها لضربات عسكرية يمنية، الأولى مع غارات الطيران المسير على منشئات ضخ النفط في شرق المملكة في الـ14 من مايو الماضي، والثانية جاءت اليوم الأربعاء مع استهداف مطار ابها الدولي بصاروخ باليستي.
وفق مبادئ السياسة، يعتبر تراجع السعوديين، من موقف الاستخفاف بقدرات الردع اليمنية، والانتقال إلى حالة الشكوى، مؤشراً على حدوث انتكاسة، لدى السعوديين على مختلف الأصعدة، فلا يمكن قبول فكرة أن دولة مثل السعودية دخلت الحرب واثقة من امكانيتها على حسم المعركة “خلال اسبوعين” ، ثم ترتد إلى خانات الاستنجاد، بعد كل ذلك التبجح.
منذ ضرب العاصمة السعودية بصواريخ “بركان 2- h” في ديسمبر 2017 بدء النظام السعودي، بعقد مؤتمرات الدولية، إلا أن تلك المؤتمرات لم تفلح في ايقاف الصواريخ المنطلقة من اليمن.