خليجي: وكالة الصحافة اليمنية//
بدأت مسؤولة في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، جولة خليجية تشمل أربع دول؛ في محاولة لنزع فتيل التوترات التي تشهدها المنطقة من أسابيع.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”: “إن الأمين العام لخدمة العمل الخارجي التابعة للاتحاد، هيلغا ماريا شميد، بدأت بزيارة الإمارات ثم عُمان وقطر فإيران”.
وأضافت أن ما شهدته المنطقة، خلال الأسابيع القليلة الماضية، “قد يشكل خطورة على استقرارها وسط غياب التعاون المنسق أو الحوار المنتظم”.
وأوضحت أنه “على الرغم من عدم وجود حلول فإن الهدف هو تشجيع الحوار باعتباره علاجاً للمواجهة”، على حد قولها.
وبيّنت أنها ستنتهز زيارتها للمنطقة للتعبير عن قلق الاتحاد الأوروبي بشأن تصاعد التوترات، “والاستماع إلى آراء شركائنا وتبادل تقييمنا للموقف”.
وأضافت: “سأغتنم الفرصة لتبادل الجهود الأوروبية المستمرة للحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني، الذي يعد مفتاح الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط”.
وأكدت المسؤولة الأوروبية أنه من المقرر أن “تركز مناقشاتنا في الجولة على آخر التطورات الإقليمية وعلى الوضع في المنطقة على نطاق أوسع”.
وتشمل النقاشات، بحسب الوكالة الكويتية، الصراع في اليمن وسوريا، وعملية السلام في الشرق الأوسط، والوضع في ليبيا والسودان.
وعبرت شميد عن أملها في حل الأزمة الخليجية المتواصلة منذ يونيو 2017، مؤكدة تقدير الاتحاد الأوروبي لإسهامات مجلس التعاون في الاستقرار.
وتشهد منطقة الخليج العربي توتراً غير مسبوق منذ سنوات؛ بين إيران والولايات المتحدة، التي أرسلت منظومة صواريخ دفاع جوي من نوع باتريوت وحاملة طائرات إلى مياه الخليج.
وجاءت تلك التطورات عقب إعلان الإمارات تعرض أربع سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات للتخريب قرب المياه الإقليمية للدولة، باتجاه الساحل الشرقي لإمارة الفجيرة.
(الخليج أون لاين)