تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
على مدى أربع سنوات ومنذ بداية الحرب التي شنتها دول التحالف على اليمن سعت أبوظبي للسيطرة على منابع النفط والغاز واستغلالها لصالحها في اطار صراع المصالح بينها وبين الرياض والاستيلاء على المزيد من المناطق الغنية النفط والغاز وتبذل اقصى ما تستطيع من أجل تحقيق هذا الهدف.
ورغم سيطرتها على عدد مهم من القطاعات النفطية في شبوة وأجزاء كبيرة من المناطق التي يمرّ عبرها أنبوب الغاز المسال الممتدّ من مأرب إلى شبوة، إلا أن خطط أبو ظبي اصطدمت بوقوع مصادر الغاز المسال بين شبوة ومأرب تحت سيطرة الإصلاح فهناك المئات من آبار النفط الواقعة في مناطق حدودية بين مأرب وشبوة من إجمالي 700 بئر نفطية وغازية تقع تحت إدارة شركة صافر اليمنية، التي تنتج النفط والغاز من 23 حقلاً نفطياً، ويُقدّر إنتاجها بـ35 ألف برميل نفط، و2.7 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً، وهو ما يفتح احتمالات مواجهة مع الأخير قد تفجّر الأوضاع في المنطقة الحدودية بين المحافظتين.