//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور تضامن حكومة الإنقاذ مع المتضررين جراء السيول الجارفة في عدن وغيرها من المحافظات وسعيها بالتعاون مع المنظمات الإنسانية التخفيف عنهم وإغاثتهم.
وأشار رئيس الوزراء خلال اجتماعه مع محافظي عدن طارق سلام وحضرموت لقمان باراس، إلى أن حكومة الإنقاذ ستعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية للنازحين الجدد من أبناء المحافظات المحتلة المتواجدين حاليا في العاصمة صنعاء أو في غيرها من المحافظات الحرة، الذين لم تتم معالجة أوضاعهم حتى الآن.
وندد الدكتور بن حبتور بكافة الممارسات الإجرامية للاحتلال ومشاريعه الإجرامية بحق اليمن أرضا وإنسانا.
ووقف الاجتماع، الذي ناقش المشهد العام في المحافظتين وتطوراته الأخيرة في المجالين الأمني والاجتماعي، على الأوضاع العامة في بقية المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال السعودي الإماراتي، وحجم ونوعية التحديات التي تواجهها في ظل تفشي الفساد والقتل خارج القانون والحضور المكثف للجماعات الإرهابية الداعيشة والقاعدية وتجلي الأهداف الحقيقية للعدوان والاحتلال وأطماعه على الأرض.
وركز اللقاء على الأوضاع المعيشية المتردية التي يعشها أبناء هذه المحافظات، والأضرار البشرية المادية التي نتجت عن السيول الجارفة التي تسببت بها الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة عدن الأسبوع الماضي ونتج عنها تشرد الكثير من سكانها سيما بمديرية كريتر، والدور المعول على المنظمات الإنسانية في إغاثة المتضررين والمنكوبين .
وتسلم رئيس الوزراء أثناء اللقاء من محافظ عدن قاعدة بيانات خاصة بالنازحين من المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة، واحتياجاتهم الإغاثية الأساسية.
واستعرض المحافظ سلام الأوضاع الإنسانية في محافظة عدن على ضوء السيول الجارفة التي شهدتها المحافظة خلال الأسبوع الماضي .. لافتا إلى الأوضاع الكارثية التي يعيشها السكان حاليا التي فاقهما غياب الخدمات وانعدام المسؤولية الأخلاقية لدى المحتل الإماراتي ومليشياته الإجرامية.
وبين أن أبناء عدن يعيشون أوضاعا إنسانية ومعيشية متردية غير مسبوقة وكذا أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية فيما تذهب الأموال المنهوبة والمساعدات الإغاثية إلى جيوب رموز العمالة والارتزاق وزبانيتهم.
فيما تناول محافظ حضرموت الأوضاع الأمنية بالمحافظة وما شهدته مؤخرا من تطورات سلبية إثر الخلاف بين عملاء العدوان والاحتلال وسياسة المحتل لتغذية الصراعات بين أبناء الوطن وإذكائها بما يخدم مخططه الإجرامي والسيطرة على مقدرات الوطن وثرواته وسواحله وجزره.
وأكد المحافظ لقمان أن أبناء حضرموت الأحرار كغيرهم من أبناء المحافظات المحتلة يرفضون تواجد المحتل وتدنيسه للأرض اليمنية وكذا سعيه لإثارة النعرات أيا كان نوعها والمدانة من قبل الجميع والتي لا تمت لثقافة حضرموت وأبنائها.