المصدر الأول لاخبار اليمن

ثمانية مرشحين للرئاسة الفنلندية يطلقون وعود انتخابية بوقف بيع السلاح للامارات تضامناً مع اليمن

ميدل إيست آي: ترجمة خاصة // وكالة الصحافة اليمنية/

تبدو جمهورية فنلندا انها على وشك وقف جميع مبيعات الأسلحة إلى دولة الإمارات بعد ظهور صور تظهر أن الإمارات تستخدم أسلحة فنلندية الصنع في الحرب الأهلية اليمنية، بحسب موقع ميدل ايست آي.

وقال التقرير الذي نشره موقع “ميدل ايست اي” باللعوغة الانجليزية يومنا هذا الجمعة ان جميع المرشحين الثمانية للانتخابات الرئاسية فى جمهورية فنلندا تعهدوا هذا الاسبوع بوقف مبيعات الاسلحة الى الامارات ان فازوا في انتخابات فبراير المقبلة.(ما يعني ان قرار وقف مبيعات الاسلحة للامارات وارد بشكل قطعي في حال فوز ايا من المرشحين الثمانية)

جاء هذا الاعلان بعد احتجاج عمومي على الصور التي نشرت في وقت سابق من هذا الشهر والتي اظهرت ان الاماراتيين يستخدمون سيارة مدرعة فنلندية في الحرب على اليمن.

وعلى الرغم من أن السعودية – التي تقود التحالف العسكري العربي الذي يقاتل في اليمن – هي أيضا مستورد للأسلحة الفنلندية الصنع، الا انه لم يتم الإعلان عن وقف بيع الأسلحة إلى الرياض، بحسب الصحيفة.

واضاف التقرير انه خلال المناقشة العامة يوم الثلاثاء، قال شاولي نينيستو، أن فنلندا ستوقف صادرات الأسلحة إلى الإمارات ما لم يتغير الوضع داخل اليمن.

وقال نينيستو “اعتقد ان علينا ان نتحلى بمزيدا من ضبط النفس ولن نعطي مزيدا من تصاريح البيع طالما ان الوضع في اليمن يبدو كما هو عليه الان”.

باتريا، وهي شركة دفاعية تملك الحكومة الفنلندية معظم اسهمها ، هي من قامت بتركيب وبيع المركبات المدرعة التي تستخدمها الإمارات في اليمن.

حيث منحت الحكومة الفنلندية باتريا تصريحا لتصدير 40 سيارة مدرعة إلى الإمارات في عام 2016. وفي وقت سابق من هذا الشهر، منحت باتريا الإذن بتمديد تصريح التصدير إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لقطع الغيار لسنة إضافية، بحسب موقع ميدل ايست اي.

وادعت نينيستو أن الفشل في توريد قطع الغيار يمكن أن ينتهك شروط عقد التصدير ويضع الحكومة في موقف صعب.

ويأتي هذا التحرك لوقف مبيعات الأسلحة للاماراتيين في أعقاب خطط النرويج لوقف بيع الأسلحة إلى الإمارات بسبب تورطها في الحرب على اليمن.

وأشاد جو أوديل، المتحدث باسم مجموعة الناشطين في المملكة المتحدة، والتي تقود الحملة الدولية للحرية في الإمارات، بهذه الخطوة.

وقال أوديل في تصريخ خاص ل “ميدل ايست اي”: “يجب أن يكون هذا الموقف الجريء مثالا يحتذى للدول الأخرى المصدرة للاسلحة الى الامارات وان يشجعها على إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية قبل الربح والدمار”.

“إن تحرك فنلندا يجب أن يجبر الحكومة البريطانية على مراجعة علاقاتها التجارية مع دولة الإمارات، التي منحت رخصة بيع اسلحة بقيمة 350 مليون جنيه استرليني لتصديرها إلى الامارات بين عامي 2012 و 2016.”

وتعتبر الإمارات شريكا مهما في حملة تحالف الحرب على اليمن بقيادة السعودية.

وقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن الجيش الإماراتي، الذي يمثل جزء من التحالف الذي تقوده السعودية، قد يكون ارتكب جرائم حرب في اليمن، حيث يفرضون وجودا بحريا وطريا وجويا كبيرا، بحسب موقع “الميدل ايست اي”.

هذا وقد صدرت فنلندا ماقيمته 150 مليون دولار من الأسلحة في عام 2016 مع 63 في المئة من عائدات التصدير الدفاعي الفنلندية الناتجة عن المبيعات لدول الشرق الأوسط، وفقا لفريق الأمن “سفيرغلوب”، ومقرها فنلندا.

وقالت “إلكا كانيرفا”، رئيسة لجنة الدفاع البرلمانية الفنلندية وعضو حزب التحالف الوطني، ل “ديفنز نيوز”: “إن الزيادة في المبيعات إلى الشرق الأوسط في عام 2016 ترجع أساسا إلى صفقة واحدة استثنائية كبيرة”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com