نفت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بشدة الشائعة التي ترددت ومفادها أن هناك علاقة غرامية تربطها بالرئيس دونالد ترامب.
وقالت هيلي في مقابلة مع موقع (بوليتيكو) الإخباري السياسي “ان هذا الأمر ليس صحيحا على الاطلاق، إنه أمر جارح للغاية ، ومثير للاشمئزاز”.
وأضافت هيلي، إنها كانت هدفا لهذه الشائعة من قبل، وتبين لها أن من يقوم بترويجها أناس يستاؤون من النساء الناجحات.
وسرت الشائعة كالنار في الهشيم بعدما ألمح مايكل وولف، مؤلف كتاب (نار وغضب داخل بيت ترامب الأبيض)، حول الحملة الرئاسية لترامب عام 2016، خلال برنامج حواري تلفزيوني أميركي بأنه “متأكد تماما” من أن الرئيس لديه علاقة غرامية.
ولكنه قال انه لم يكن لديه ما يكفي من الأدلة لتضمين كل التفاصيل في كتابه، الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعا بعد صدوره في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال وولف في الكتاب: “كان الرئيس يقضي قدرا كبيرا من وقته الخاص مع هيلي على متن طائرة الرئاسة، وأنه كان ظاهراً أنه يعدها لمستقبل سياسي وطني”.
وأضاف أن هذه المعلومات كانت كافية لتوجيه القراء لتحديد أن هيلي هي الشخص المقصود في العلاقة المزعومة.
وكان الرئيس الاميركي دونالد ترامب قد هدد باتخاذ اجراءات لمنع نشر كتاب “نار وغضب” الذي يكشف الفضائح والفوضى في البيت الأبيض.
وشن ترامب هجوما عنيفا على مؤلف الكتاب الأميركي مايكل وولف الذي تناول أسباب نجاح ترامب في الانتخابات الرئاسية وأهليته للحكم.