وكالات// وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن مسؤولون أفغان اليوم /السبت/، ارتفاع حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع بالعاصمة الأفغانية كابول إلى 63 قتيلا و151 مصابا.
ونقلت مصادر إعلامية عن المسئولين قولهم، إن انتحاريا فجر سيارة إسعاف مفخخة كان يقودها في إحدى المناطق المزدحمة المؤدية إلى المبنى القديم لوزارة الداخلية الأفغانية وعدد من السفارات في العاصمة “كابول”..
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن المتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية وحيد مجروح قوله “إن الوضع حرج”.
وأشارت تقارير إخبارية إلى أن المنطقة التي شهدت الانفجار يقع بها مبنى المجلس الأعلى للسلام ومقر شرطة كابول ومكتب للاتحاد الأوروبي، فيما أفاد شهود عيان بأن الانفجار تسبب في تهشم نوافذ المباني المجاورة فضلا عن انهيار بعض المباني الصغيرة.
وكانت حركة “طالبان” الأفغانية قد أعلنت مسئوليتها عن التفجير الانتحاري.
يذكر أن المبنى القديم لوزارة الداخلية يقع في منطقة تضم أيضا مقر بعثة الاتحاد الاوروبي ومنشأة تابعة لهيئة الاستخبارات الافغانية، وعدد من المؤسسات الحكومية الأخرى.
وشهدت كابول قبل أسبوع هجوما داميا على فندق /إنتركونتننتال/ بالمدينة أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي موازة ذلك أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم السبت مقتل 26 مسلحا وإصابة 29 آخرين في سلسلة من العمليات الأمنية التي نفذتها السلطات خلال الساعات الـ24 الماضية.
ونقلت وكالة أنباء «باجفاك» الأفغانية، عن بيان لوزارة الدفاع، إن العمليات تم تنفيذها في أقاليم نانجرهار وغازني وأروزجان وزابل وفرح وفارياب وبغلان ونيمروز وهلمند.
وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه تم قتل 11 مسلحا من بينهم قائدان بارزان في مقاطعة بشترود في إقليم فرح، فيما أسفرت العمليات العسكرية عن تدمير مخابئ تابعة للمسلحين