وكالة الصحافة اليمنية//
اوضح عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس” صلاح البردويل، على أن المصالحة الفلسطينية لها ثمن واستحقاقات لا بد من دفعها، مؤكدا على تمسك حركته بتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال البردويل في لقاء نظمته الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت، تحت عنوان «المشروعات التصفوية للقضية الفلسطينية» والذي عقد في مدينة غزة:” أن الوحدة الوطنية خيار استراتيجي، والطريق الوحيد لاستكمال عناصر القوة، ولهزيمة التكتل الإسرائيلي الأمريكي”، بحسب وكالة الأناضول.
وأكد أن حركة المقاومة “حماس” لا تؤمن بالوحدة كتكتيك من أجل الوصول لهدف معين، بل نؤمن بها كخيار وحيد لمواصلة الدرب لمحاربة الإحتلال الإسرائيلي، لافتا أن استعادة تلك الوحدة لها ثمن واستحقاقات” لم يوضحها في حديثه” لا بد من دفعها.
مشددا في سياق حديثة بالقول:” يجب أن يكون تطبيق المصالحة الفلسطينية واقعا عمليا، ولا يمكن أن تبقى شعارا فقط”.
فيما أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، على أن المصالحة تسير ببطء شديد ويجب تحقيقها، ويجب أن يعمل الجميع على إتمامها وإنجازها على الأرض.
وأضاف بالقول: “علينا حماية الانتفاضة والمقاومة، ويجب إنهاء اتفاق أوسلو للسلام وكل تبعاته”.
لافتا إلى أن أمريكا تريد تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين عبر قرارتها الأخيرة بتقليص المساعدات لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
يأتي ذلك بعد أن وقعت حركتا ” حماس وفتح ” في 12 أكتوبر الماضي، في القاهرة اتفاقا للمصالحة، يقضي بتمكين الحكومة من إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، بحد أقصاه مطلع ديسمبر الماضي، أملا بإنهاء الانقسام القائم منذ 2007.