صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت رابطة علماء اليمن بأشد العبارات خطوات التطبيع المشبوهة لبعض الأنظمة العربية فيما يسمى بصفقة القرن وورشة البحرين التي انعقدت في المنامة.
وحيت الرابطة في بيان صادر عنها اليوم، الشعب الفلسطيني الحر الأبي الذي رفض المشاركة في هذه الفعالية رفضاً قاطعاً بكل أطيافه وفصائله ومؤسساته إذ هو المعني الأول بهذا الأمر، الذي عبر عن شجاعته وموقفه الصلب في عدم التنازل ولو بذرةٍ من تراب من فلسطين المحتلة.
وقالت الرابطة في بيانها: “إن رابطة علماء اليمن كغيرها من أحرار هذا العالم والهيئات الحرة والمستقلة تدين وتستنكر عقد هذا المؤتمر وترفضه شكلاً ومضموناً، وتؤكد بأن المشاركة فيه تعد خيانة عظمى لله ولرسوله وللمؤمنين ولكل القيم والأعراف والمبادئ الإنسانية، وأن السعي في تمرير مثل هذه المشاريع مشاركة في الجريمة وعون للظالم على المظلوم، وتعصبٌ لجانب الطغاة على المظلومين في الأرض”.
وأكد البيان وقوف اليمن بكل أطيافه قيادةً وحكومةً وشعباً وفي مقدمتهم علماء اليمن الأحرار مع الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة.
ودعت الرابطة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تسليط الضوء على مظلومية الشعب الفلسطيني ومركزية القضية الفلسطينية في جميع الأوساط العربية والإسلامية والدولية.