صنعاء //وكالة الصحافة اليمنية//
أكد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير أهمية الدور الذي تضطلع به الفرق الميدانية في محافظات الجمهورية العاملة في مجال الحد من وباء الكوليرا.
وأشار المهندس الوزير في الاجتماع الأسبوعي المنعقد اليوم بصنعاء لغرفة عمليات طوارئ الوزارة، ضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف نصار سيد، إلى أن الخطوات المنجزة من قبل فرق الاستجابة السريعة وكذا فرق مراقبة جودة المياه تعكس مستوى الخبرات التي وصلت إليها آلاف الكوادر العاملة في مجال تحقيق الاستجابة والتدخلات الطارئة للحد من الوباء.
ووجه رؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة بتنظيم وعقد لقاءات أسبوعية مع الفرق الميدانية وفتح المجال للنقاشات الحيوية التشاركية لتكريس الخبرات العلمية لتحقيق الهدف المنشود في مكافحة الوباء.
واعتبر التقرير الدولي المرفوع من قبل منظمة اليونيسيف عن تجربة اليمن الناجحة في مجال مكافحة الكوليرا، عامل محفز لبذل مزيد من الجهود ودافع لدى الجميع للاستشعار بحجم المسؤولية الوطنية والإنسانية التي تتحملها الوزارة في هذا الجانب.
كما وجه وزير المياه والبيئة، هيئة الموارد المائية ووحدة الطوارئ بإجراء التدخلات المباشرة وتنفيذها بشكل عاجل في عدد من مديريات أمانة العاصمة والحديدة وحجة لارتفاع نسبة تفشي الوباء فيها.
وناقش الاجتماع التقارير المرفوعة من غرفة عمليات طوارئ الوزارة بشأن الوضع الأسبوعي لاستجابة المياه والإصحاح البيئي بما في ذلك الوضع الوبائي العام على المستوى الوطني خلال الفترة من ١١ حتى ١٧ يونيو الجاري.
وشملت التقارير تفصيلات دقيقة عن الجهود المنجزة في مجال مكافحة الوباء خلال الفترة المحددة خاصة بالمديرات العشر الأكثر تأثرا بالكوليرا والتي شملت الطيال، بني حشيش ،خولان، بني الحارث، مغرب عنس، الضالع، جحانه، وصاب السافل، السبعين والحيمة الداخلية.
واستعرض الاجتماع التقارير المرفوعة من الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف والهيئة العامة للموارد المائية والمتضمنة التدخلات المنفذة من قبل الفرق الميدانية في مجال توعية السكان بأسباب الكوليرا وطرق الوقاية منها وتعزيز القيم السلوكية بأهمية النظافة الشخصية، بالإضافة إلى الخطوات المنفذة ميدانيا على صعيد مراقبة جودة المياه.
وتم اثراء الإجتماع بالعديد من الملاحظات من قبل أعضاء غرفة العمليات من جانب منظمة اليونيسيف وممثلي وزارة الصحة والجهات التابعة لوزارة المياه، سلطت الضوء على مجريات التحرك الميداني الفاعل من قبل وزارة المياه والبيئة للحد من الوباء.
وخرج الاجتماع بالعديد من التوصيات الهادفة تعزيز ومساندة الجهود الوطنية لاستمرار ومواصلة العمل بنفس المستوى والذي لم يقتصر في جانب مكافحة الوباء، بل ما يرافق ذلك من مواكبة تنموية في تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح البيئي والإصلاحات المؤسسية .