خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل نائف البكري وزير الشباب والرياضة في حكومة المستقيل (هادي) تلاعبه باسم اليمن وتقديم البلاد على أنها لا تفقه في الرياضة شيئا، أخر تقليعاته التي استعادها من ذكريات الزمن الغابر إقامة بطولة في سيئون في محافظة حضرموت تحمل اسما عجيبًا وهي إقامة بطولة الملاكمة العالمية العربية للمحترفين وهي البطولة التي أقامها من قبل وانطلت حيلتها سابقا على وزارة الشباب والرياضة اليمنية قبل الحرب.
وبحسب مصادر محلية في حضرموت فإن البطولة مثلت مصدر كسب مادي كبير لمن يشرف عليها وينفذها ومن خلالها يحصد البكري ومن معه أموال كبيرة بعد استغفال عقول الرياضيين وإقناعهم بأنهم أمام بطولة عالمية وهي بطولة ساذجة تحمل اسم الملاكمة ويتم التنافس فيها في الـ” كيك بوكسنج” ، تسبقها حملة دعاية وإعلان كبيرة للترويج لها، مع أنها فعلا لو كانت بطولة متعارف عليها لتمت إقامتها وفق أسس وقوانين الاتحادات “العالمي والآسيوي والعربي ” لكنها البطولة التي لا نعرف عنها ومنها سوى وزير شباب لم يقدم للوطن شيء وعندما أستفاق وجد نفسه في حلبة ملاكمة بلهاء.
لقد خرجت البطولة بفضيحة مجلجلة ومخزية هذه المرة فغير التحصيل المادي الذي يعتبر أهم أهدافها وينال منه من يدعمون زيف وأنشطة الوزير ، فقد شهدت البطولة هذه المرة وبحسب مصادر موثوقة عملية احتيال دولية تمت برعاية السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وبدعم وزارة الشباب والرياضة في عدن، واصطدمت بعارض الاتحاد الدولي لكرة القدم.
مشرف البطولة الرسمي هادي السديري ومعه نائف البكري والسلطة المحلية بحضرموت خدعوا الرياضي والمواطن البسيط بالتأكيد على أن ممثل “الفيفا” سيحضر لمناقشة مشاريع رياضية وهو الفخ الذي نصبوه من أجل التسويق للبطولة.
المصدر أكد أن المدعو (بيار ميقاشا) لا يمت للفيفا بصلة وأنه مجرد وكيل لاعبين تحت مسمى آخر (بيار مافوجو) وبرلماني في بلجيكا يحفل رصيده بقضايا وشبهات قانونية أهمها على الإطلاق التلاعب بشراء تذاكر يورو 2012.
وفي الوقت الذي تلقت “الفيفا” صدمة بورود أسم هذا الشخص المنتحل لشخصية قيادية فقد نفت إمبراطورية الكرة صلة الرجل بها بل وطالب الاتحاد اليمني لكرة القدم بتفسير ما حدث وكيف التزم الصمت ولماذا لم يقدموا شكوى رسمية ضد استغلال الوزير والسديري لشخص مشبوه وإدخاله إلى اليمن مهما كانت الدوافع.
وكانت وسائل إعلامية أوروبية قد كشفت بأنها أوقفت فساد الرجل المدعو بيار ومنعته من إقامة أي أنشطة رياضية سواء ملاكمة أو حتى بطولات سنوكر، خاصة وقد بات الرجل رمزا للفساد ولعبة القمار التي أفضت إلى فضيحة تذاكر يورو 2012 .
البكري لم يكتف بتفعيل المهزلة الرياضية والتلاعب بسمعة وطن في ظل حرب طاحنة، بل ومن أجل زيادة الكسب المادي فقد قام بتعيين أخيه علي البكري رئيسا لفرع الاتحاد العبيط والمنظم للبطولة برئاسة التونسي هادي السديري، وأن الوزارة قدمت كل التسهيلات لإنجاح البطولة عبر مكتبها في الرياض وفرعها في حضرموت.