بريطانيا// وكالة الصحافة اليمنية//
توجهت قوة عسكرية بحرية دولية كبيرة بقيادة بريطانيا إلى بحر البلطيق، في خطوة تبدو “استعراضا للعضلات” أمام روسيا.
وتضم القوة 44 سفينة ونحو 4 آلاف عسكري من ثماني دول مختلفة، وهي تابعة لـ “قوة التجريدة المشتركة” (JEF) التي تقودها المملكة المتحدة وتتجه إلى ليتوانيا لتنفيذ مهمة تدريبية على مقربة مباشرة من كالينينغراد الروسية.
ويعد التواجد هذا الأعلى للبحرية البريطانية في بحر البلطيق منذ أكثر من قرن، وجاء ضمن سلسلة تدريبات عسكرية تنفذها دول الغرب في أوروبا الشرقية والشمالية، بالتزامن مع تصعيد خطاب مسؤوليها فيما يتعلق بـ “الخطر الروسي” المزعوم.
وفي هذا السياق، تحدثت وزيرة الدفاع البريطانية، بيني موردونت، في كلمة ألقتها، يوم السبت، على متن سفينة “HMS Albion” المشاركة في عملية “حامي البلطيق” عن”تحديات عسكرية وسياسية متزايدة يشكلها الكرملين”، وقالت إن روسيا تنشر مزيدا من القوات والأسلحة الجديدة، محذرة من “سيناريوهات محتملة قد تطبق في المستقبل”.
وأكدت الوزيرة أن لندن راجعت ميزانيتها العسكرية كي تركز أكثر على منطقة البلطيق، ما مكنها من استخدام أكثر من عشرة آلاف عسكري في حملات مختلفة بشكل مستقل أو ضمن عمليات حلف الناتو.