المصدر الأول لاخبار اليمن

مدير المركز الوطني للحرف والمشغولات يدعو لحماية العقيق اليمني والإبلاغ عن المحتالين

  خاص / وكالة الصحافة اليمنية // أكد مدير المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية اسماعيل المهدي عدم صحة الشائعات التي يحاول البعض من خلالها النيل من سمعة وجودة العقيق اليمني .   وأوضح  مدير المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية في سمسرة النحاس بصنعاء القديمة في تصريح خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن العقيق اليمني الطبيعي المصور […]

 

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أكد مدير المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية اسماعيل المهدي عدم صحة الشائعات التي يحاول البعض من خلالها النيل من سمعة وجودة العقيق اليمني .

 

وأوضح  مدير المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية في سمسرة النحاس بصنعاء القديمة في تصريح خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن العقيق اليمني الطبيعي المصور الذي يباع في المحلات المعروفة  في الأسواق اليمنية عقيق يمني طبيعي نافيا الشائعات وإدعاءات البعض بأن الصور والرسومات الجمالية التي تظهر في العقيق تم عمله بالليزر .

 

وقال المهدي: ” ليس من السهل تزييف وبيع العقيق اليمني لأن كل الذين يعملون في هذا المجال والذين لديهم محلات لبيع وتسويق منتجات العقيق لن يقبلوا بالتعامل مع المنتجات المزيفة ولن يقوموا ببيع عقيق مغشوش خوفا على سمعتهم في السوق ولذلك فإنهم يحرصون على تقديم أفضل المنتجات لزبائنهم”.

 

وأشار مدير المركز الوطني إلى أن كل من يعملون في مجال العقيق، سواء الحرفيين أو التجار، لا يمكن لهم أن يتغاضوا  عن من يقوم ببيع العقيق المغشوش في الأسواق اليمنية لأن مثل هذا العمل سيضر بسمعة العقيق اليمني وستنتج عنه الكثير من المشاكل الاقتصادية التي ستؤثر على الجميع.

 

ونوه المهدي إلى وجود أشخاص يقومون بمثل هذه الاعمال القبيحة لكنهم ليسوا من المشتغلين الحقيقيين بتجارة العقيق وليس لديهم محلات في السوق ويقومون ببيع العقيق المزيف عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وهم قله قليلة جدا ويتم متابعتهم وحصرهم بشكل دائم وقد تم التشهير ببعضهم.

واستغرب مدير المركز الوطني من قيام بعض المشترين بالتعامل مع مثل هؤلاء الاشخاص رغم علمهم بعدم وجود أي معلومات صحيحة عنهم، ودون أن يطلبوا منهم اثبات كيان للمحل أو السوق الذي يعملون فيه أو أي اثبات يكون صحيحا ومقنعا.

 

وحذر المهدي من التعامل مع تجار العقيق الوهميين والمحتالين، مشيرا إلى أن التعامل معهم يساعدهم في توسيع عملياتهم ويمنحهم فرصة في الإحتيال  على الناس وتشويه سمعة العقيق اليمني الذي يحتل المرتبة الأولى في العالم كما يسيئ لسمعة السوق وتجار العقيق الحقيقيين.

 

واختتم مدير المركز الوطني للحرف والمشغولات اليدوية تصريحه بدعوة الجميع إلى الإبلاغ عن كل من يقوم بالاحتيال وأن يدافعوا عن سمعة العقيق اليمني والمشتغلين في هذه الحرفة التي تمثل موروثا شعبيا يتوجب علينا جميع حمايته والحفاظ عليه.

قد يعجبك ايضا