ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن أسلحة أمريكية الصنع وجدت في أديد قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر زودتها به الإمارات.
حيث اكتشف مقاتلو الحكومة الليبية مخبأ صواريخ أمريكية في قاعدة جنوب طرابلس، وهي صواريخ “جيفلين” الرباعية المضادة للدبابات والتي كلفت 170000 دولار لكل منها عززت ترسانة الجنرال حفتر الذي تشن قواته حملة عسكرية للاستيلاء على ليبيا والإطاحة بحكومة تدعمها الولايات المتحدة.
تشير العلامات على حاويات شحن الصواريخ إلى أنها بيعت في الأصل إلى الإمارات العربية المتحدة ، وهي شريك أمريكي مهم ، في عام 2008.
وقالت الصحيفة أنه ليس غريبًا أن تقوم الإمارات بنقل أسلحة أمريكية إلى وكلائها في ليبيا وهو ما يعني انتهاك الاتفاقيات التي أبرمتها مع واشنطن، لخلق سلوك مدمر ومزعزع للاستقرار خاصة وأن الإمارات لا تستخدم الأسلحة للدفاع عن نفسها وإنما لتسليح مجرمي الحرب.
ونوهت الصحيفة إلى أن استغلال ترامب لسلطته في تسليم أسلحة إلى السعودية والإمارات، يُسهم ذلك في نقل بعض الأسلحة إلى وكلائهما في اليمن وليبيا وهذا ما يدعو أمريكا إلى وقف جميع مبيعات السلاح وقطع جميع المساعدات العسكرية عن الإمارات والسعودية.
وقالت الصحيفة إن مشترو الأسلحة الأمريكية لا يلتزمون باتفاقيات الاستخدام النهائي الخاصة بها، وأن السعوديون والإماراتيون يفلتون من انتهاك هذه الاتفاقيات على مدار الحرب التي تستمر للعام الخامس في اليمن.
وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: ليس لدى كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية اهتمام كبير بالقواعد التي وضعتها الولايات المتحدة لأنهما يفترضان أن واشنطن ستواصل الانغماس في كل ما يريدان القيام به. لم يبدأ ذلك مع إدارة ترامب ، لكن استعداد ترامب لإساءة استخدام سلطته مع “حالة الطوارئ” الزائفة لمواصلة تدفق الأسلحة إلى السعوديين والإماراتيين أعطى هؤلاء العملاء المستبدين كل الأسباب للاعتقاد بأنه لا توجد عواقب لكسر وعودهم للولايات المتحدة.