تقرير//وكالة الصحافة اليمنية//
قال رئيس حكومة الرئيس المستقيل هادي أحمد عبيد بن دغر أن الأوضاع في عدن تتجه شيئا فشيئا نحو المواجهة العسكرية الشاملة، معلناً بأن الامارات باتت هي صاحبة القرار الأول في مدينة عدن.
وبحسب مصادر اعلامية فقد صرح بن دغر في كلمة له بالقول “اليوم يتحركون عسكرياً،باستحداث نقاط عسكرية جديدة والهجوم على معسكرات الشرعية،ومكنة إعلام هائلة، هذا أمر خطير، وعلى التحالف والعرب جميعاً أن يتحركوا لإنقاذ الموقف،فالأمر بيدهم دون غيرهم، والأمل كما نراه نحن في الحكومة معقود على الإمارات،صاحبة القرار اليوم بعدن العاصمة المؤقتة” وأضاف بن دغر: “يجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين”.
هذا وقتل القيادي الميداني عمر حمزه قائد مقاومة يافع في عدن في محيط المعاشيق ظهر اليوم على ايدي مسلحي قائد اللواء الرابع حماية رئاسية “مهران القباطي” ، في العاصمة المؤقتة عدن .
ومع تصاعد التوتر بين المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات وحكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية بشأن السيطرة على المناطق الجنوبية، الذي وصل الى الاشتباكات بالمعدات الثقيلة والمتوسطة، سقط أكثر من 15 قتيلا في الاشتباكات، منهم ثلاثة مدنيين و12 عسكريا ومسلحا من الطرفين.
وفي وقت لاحق اعلن بن دغر استسلامه بتعميم وجهه لكل من وزير داخلية عدن وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ومدير أمن عدن وجميع الوحدات العسكرية بوقف إطلاق النار فورا، وان تعود جميع القوات إلى ثكناتها، وإخلاء المواقع التي تم السيطرة عليها صباح اليوم من جميع الأطراف دون قيد أو شرط، بعد أن احكمت سيطر مسلحي المجلس الانتقالي على مقر حكومته ظهر اليوم.
واندلعت الاشتباكات بعد أن منعت قوات الحماية الرئاسية متظاهرين جنوبيين من إقامة تجمعات داخل ساحة العروض وسط “خور مكسر”.
خلال تلك الاشتباكات، سيطرت “المقاومة الجنوبية”، المدعومة من الإمارات على مقر حكومة بن دغر.
مصادر محلية في عدن أفادت بأن مطار عدن الدولي أغلق تماما وألغيت كل الرحلات نتيجة الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الموالية للتحالف وقالت المصادر أن عدد من الطائرات اقلعت بدون ركاب بعد أن أخذت توجيهات بسرعة المغادرة.