تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
تحقق شرطة العاصمة البريطانية، لندن، في وفاة خالد بن سلطان بن محمد القاسمي، نجل حاكم الشارقة، إذ لا تزال ملابسات وفاته المفاجئة غير واضحة.
وأعلن ديوان حاكم الشارقة وفاة خالد (39 عاماً) يوم الاثنين الفائت في لندن، ولم تعلن رسمياً أسباب الوفاة رغم صغر سنه.
ويبدو أن فحص الطب الشرعي لم يخلص إلى نتيجة حاسمة، وفق ما بين موقع “بي بي سي”، أمس الأربعاء.
ودفن جثمان القاسمي أمس في الإمارات، وهو ما يعني أنه من غير المحتمل إجراء فحص آخر.
كان المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة أفاد الثلاثاء الفائت، أنّ “الفقيد توفي الاثنين، وذلك أثناء تواجده في
المملكة المتحدة”، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول الوفاة.
وقال ديوان حاكم الشارقة سلطان القاسمي: “إنّ الأعلام في الإمارة ستنكس لمدة 3 أيام من يوم وصول جثمان الشيخ خالد والصلاة عليه”، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
ويعتبر الشيخ خالد آخر الأبناء الذكور من نسل حاكم الشارقة، والذي تبقى لديه 4 بنات، إحداهن شقيقة توءم
للشيخ المتوفى “خالد” اسمها الشيخة حور.
وفي أبريل 1999 توفي الشيخ محمد بن سلطان بن صقر القاسمي، نجل حاكم الشارقة من زوجته الأولى.
وولد الشيخ خالد في العام 1980، ووالدته الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، واشتهر بوصفه مصمم أزياء عالمياً، كما يشغل منصب رئيس مجلس الشارقة للتخطيط العمراني.
وصرح الشاب الراحل قبل سنوات في إحدى مقابلاته الصحفية، بأن والده حاكم الشارقة دعم شغفه الفني منذ صغره، وعندما كان في التاسعة من عمره فاز بمنحة دراسية في الفن، غادر على إثرها الشارقة إلى المملكة المتحدة، حيث قضى معظم حياته متنقلاً بينها والشارقة.
وشارك في عدد من أنشطة موضة الأزياء مثل “أسبوع لندن” لأزياء الرجال، فضلاً عن مشاركته في “أسبوع موضة باريس” في خريف عام 2010 كأول مصمم خليجي للأزياء يشارك بتصاميمه الخاصة.
وأشارت بعض المواقع والصحف الإماراتية إلى أن خالد تعاون مع عدد من الفنانين الأوروبيين في تصميم أزياء مثل ليدي غاغا والمغنية البريطانية شيرل كول والمغنية البريطانية لورنس وليغ.
(الخليج أون لاين)