تحويل مسجد في مدينة جدة إلى ملهى ليلي
جدة : وكالة الصحافة اليمنية// أثارت عروض تشكيلية متحركة وموسيقى على جدران مسجد التوحيد في مدينة جدة جدلاً وغضباً على مواقع التواصل الاجتماعي. وانتشرت مقاطع فيديو على موقع “تويتر “تظهر مسجد التوحيد، الواقع في كورنيش جدة، وعلى جدرانه الخارجية إضاءة تحمل رسوماً ترافقها موسيقى. وتصدرت عدة وسوم ترفض هذا الفعل، معتبرة أنّ هيئة الترفيه المسؤولة […]
جدة : وكالة الصحافة اليمنية//
أثارت عروض تشكيلية متحركة وموسيقى على جدران مسجد التوحيد في مدينة جدة جدلاً وغضباً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانتشرت مقاطع فيديو على موقع “تويتر “تظهر مسجد التوحيد، الواقع في كورنيش جدة، وعلى جدرانه الخارجية إضاءة تحمل رسوماً ترافقها موسيقى.
وتصدرت عدة وسوم ترفض هذا الفعل، معتبرة أنّ هيئة الترفيه المسؤولة عن مثل هذه الفعاليات “تسيء لحرمة المسجد”.
وقال مغرد: “أنا ما عندي مشكلة في كل الحفلات، بس ما يوصل الحال أنه مسجد التوحيد بالواجهة يتم عمل عليه لوحات تشكيلية وموسيقى على الجدران (..)”.
وعلق آخر: “هؤلاء هم خبراء الترفيه والعقول المدبرة التي جلبت لنا ثقافة مبتذلة لا تشبهنا.. وحضارة تستهجنها الفطرة الإنسانية السوية، وتأباها المروءة والأخلاق (..)”.
في حين قال مغرد سعودي أيضاً: “وطننا صار مسارح غناء، وجدران المساجد شاشات عرض موسيقى! اتقوا الله ولا تخزونا {أليس منكم رجل رشيد}!”.
بدورها علقت مغردة سعودية بالقول: “أعتقد أن هذا التصرف المستفز بحاجة لوقفة حازمة مع معاقبة المغفلين الذي قاموا بهذا العمل المستهتر بحرمة بيوت الله وقدسيتها”.
كما اعتبر أحد المغردين أنّ ما يجري هو “غزو ثقافي عقائدي لن تنجوا منه. سبقتكم دول عربية كثيرة يصدرون لنا كل مايبعدنا عن العلم والمعرفة”.
وتشهد مدينة جدة تغيراً سريعاً هذا الصيف، خصوصاً مع إعلان هيئة الترفيه مشاركة مغنية الراب الأمريكية، نيكي ميناج “الإباحية”، في مهرجان موسيقي فيها، ما اعتبر “فساداً” و”انحلالاً أخلاقياً” بحسب تعبير آلاف السعوديين.
ورغم الانتقادات الكثيرة التي وُجِّهت إلى نشاطات هيئة الترفيه فإنها ما زالت تواصل طريقها، في حين طالب أعضاء بمجلس الشورى السعودي بإعادة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى العمل، لمواجهة ما يصفه مواطنون بـ”الانحلال الأخلاقي” الذي أوجدته هيئة الترفيه.
ورفعت السعودية الحظر عن دُور السينما، وصارت المقاهي تعج بالموسيقى، بعد أن كانت تعتبر من الممنوعات، كما فتحت أبوابها لكثير من شركات صناعة الترفيه العالمية، لكنها تعرضت لانتقادات لاذعة تسببت في محاسبة مسؤولين وإقالتهم.
يأتي كل ذلك مع حملات اعتقال تزايدت مع صعود ولي العهد، محمد بن سلمان، طالت عشرات الدعاة البارزين في المملكة، والنشطاء والناشطات في مجال حقوق الإنسان.
(الخليج أون لاين)