كشفت مصادر مطلعة عن مصير تواجد رئيس حكومة هادي “بن دغر” وعدد من وزراء حكومته، الذين تم نقلهم إلى مكان آمن بعيدا عن القصر الرئاسي في المعاشيق.
وأوضح عضو لجنة وساطة تهدئة الأوضاع في مدينة عدن “فضل حسن” انه تم إجلاؤهم في وقت متأخر أمس إلى منطقة أكثر أمانا، بعيدا عن المواجهات .
يأتي ترحيل “بن دغر” بعد ساعات من من اعلان قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي في وقت سابق سيطرتها على معسكر النقل بخور معسكر ومعسكر حديد في كريتر بالمدينة، فضلا عن سيطرتها الكاملة على مقر رئاسة الوزراء في عدن عقب اشتباكات أسفرت عن مقتل حوالي 20 شخصاً وجرح 30 آخرين بينهم 5 مدنيين.
وكشف عضو المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد سعيد بن بريك عن وجود نحو 200 عنصر من مسلحي تنظيم القاعدة وداعش الإرهابي -حد وصفه- تم القبض عليهم داخل معسكرات الحماية الرئاسية التابعة للفار”هادي”.
مضيفا في سلسة تغريدات له على “تويتر” ان تلك العناصر لن يتم اطلاق سراحها من قبضة مسلحي ما يسمى بالمقاومة، مؤكدا على وجود جيوب للقاعدة في بعض مناطق عدن سيجري تعقبها وتمشيطها.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي قد حدد أمس الأحد على الرئيس المستقيل “هادي” موعدا أخيرا لإقالة حكومة “بن دغر” تحت طائلة “اتخاذ الإجراءات اللازمة”.