خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أبطل محافظ ذمار محمد حسين المقدشي، كل ما روج له التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وإعلامه طوال الاسبوع الفائت، من ادعاءات “استقالته وهروبه” و”احتجازه واحالته للتحقيق” وغيرها من المزاعم.
وظهر المحافظ محمد المقدشي، اليوم السبت، يمارس مهامه محافظا لذمار في فعالية رئيسة بتكليف من قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، على رأس وساطة قبلية.
المحافظ المقدشي قاد بمعية وكيل المحافظة عباس العمدي ووكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي وعدد من مشائخ المحافظتين، صلحا قبليا بين قبيلتي ريام وعباس في رداع.
ونجحت وساطة قبلية قادها محافظ ذمار محمد حسين المقدشي بتكليف من قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية، في عقد صلح بين قبيلتي ريام وعباس في رداع بمحافظة البيضاء.
وثمن محافظ ذمار المقدشي خلال توقيع صلح قبلي بين القبيلتين المتنازعتين لمدة ستة أشهر، دور الشخصيات الاجتماعية من طرفي النزاع في الاستجابة للوساطة وحقن الدماء تغليب المصلحة العامة.
المحافظ المقدشي أكد في اللقاء القبلي “أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار وإنهاء النزاعات وحل القضايا بالطرق السلمية وتعزيز قيم التسامح والإخاء”. مشيدا بدور مشائخ ذمار والبيضاء.
من جانبه أشاد وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع الجوفي بتجاوب قبيلتي ريام وعباس مع الوساطة بهدف معالجة الخلاف بين الطرفين بطرق أخوية. مثمنا جهود محافظ ذمار ومشائخ ذمار والبيضاء.
ونوه الجوفي بأن “الظروف التي يمر بها الوطن تتطلب تعزيز الاصطفاف لإفشال مخططات العدوان الهادفة تمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن الواحد، وسعيه المستمر لإثارة الفتن والاقتتال بين اليمنيين.