خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
يتعزز يوما بعد أخر، اقتران الفساد والأغذية الفاسدة ببرنامج الغذاء العالمي، الذي ورغم كل الانتقادات والاحتجاجات، يواصل في اليمن توزيع مساعدات إغاثة غير صالحة للاستهلاك الأدمي. متسببا في انتشار امراض عدة بين أوساط المستهدفين بالمساعدات، بما فيها الاسهالات.
مصادر محلية في محافظة ريمة، أفادت أن برنامج الغذاء العالمي وزع في مديرية الجعفرية اليوم، كميات كبيرة من الدقيق، تبين أنه تالف وغير صالح للاستهلاك الآدمي، ومليء بالحشرات.
المصادر المحلية في ريمة أكدت أن “المنظمات وزعت كميات من الدقيق التابع لمنظمة الغذاء العالمي في منطقة رماع بمديرية الجعفرية بعد أن تلف وفسد جراء تكديسه في مخازن البرنامج”.
وطالب أهالي الجعفرية الجهات المعنية “التدخل العاجل والسريع لوضع حد لهذا الاستهتار بحياة المواطنين”. معبرين عن استنكارهم “تعمد هذه المنظمات تخزين المواد حتى تفسد وتوزيعها تالفة”.
الأهالي نوهوا بأن “العشرات أصيبوا بأمراض عدة بما فيها الاسهالات، جراء تعاطي الدقيق الفاسد الذي يوزعه برنامج الغذاء العالمي عبر المنظمات المحلية”، معتبرين ذلك “شروعا في القتل العمد”.
ويتهم برنامج الغذاء العالمي بالفساد والاتجار بمعاناة اليمنيين وغيرهم من الشعوب التي تعاني الحروب، والتربح غير المشروع عبر توريد مساعدات إغاثة تفتقد الجودة وبأقل من نصف المنح المالية.
وتكرر ضبط الجهات المختصة في موانئ اليمن ومخازن برنامج الغذاء العالمي في المحافظات اليمنية، عشرات الآلاف من أطنان الدقيق والفاصوليا والبازلاء، منتهية الصلاحية وملوثة بالحشرات.