وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات عن إطلاق “الأسبوع العالمي لمناهضة التعذيب في الإمارات”، وذلك في خطوة لتعريف الرأي العام الدولي بالجرائم التي تقوم بها أبو ظبي ضد المعتقلين السياسيين والمدنيين على حد سواء.
وقالت الحملة في بيان لها إن ” الأسبوع سيتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات التثقيفية والتوعوية؛ التي ستفضح ما تقوم به الإمارات في سجونها داخل الدولة وخارجها”.
وفي باكورة أنشطة “أسبوع مناهضة التعذيب في الإمارات، نشرت الحملة فيديو تعريفياً بعنوان ” أنظمة التعذيب الممنهج التي يمارسها نظام الإمارات” اشتمل على معلومات وحقائق عن جرائم الإمارات بحق المعتقلين الذين يعانون شتى أنواع التعذيب.
وبين الفيديو عددا من أبرز أساليب التعذيب التي يتم استخدامها في الإمارات، مثل الشبح، والتعليق من الأيدي، والتعليق من الأرجل، والضرب، وربط الأيدي، وتكميم الأفواه، وإغراق المعتقل في الماء.
وأضافت الحملة أن ” الإمارات دولة مجرمة بامتياز، وتقوم باستخدام أساليب تعذيب قمعية تعود أصولها إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهي مخالفة واضحة وصريحة لاتفاقية جنيف، والبروتوكول العالمي ضد التعذيب”.
وسيتضمن الأسبوع حملة إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر جرائم الإمارات، وما تقوم به ضد المعتقلين من سجناء الرأي وسجناء قضايا جنائية بسيطة.
وكانت الإمارات قد فشلت خلال جلسة رسمية انعقدت الأسبوع الماضي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في خداع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان؛ وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية، حول سجل حقوق الإنسان بها.
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن الإمارات تواصل عمليات التعذيب والإخفاء القسري والسجن في مراكز إيقاف سرية.
وعبّرت المفوضية الأممية في تقريرها بمناسبة الاستعراض الدولي الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في الإمارات عن قلقها بشأن تواصل عمليات التعذيب والإخفاء القسري والسجن في مراكز إيقاف سرية، دون محاكمات ولا ضمانات قانونية في هذا البلد الخليجي.
وأضافت المفوضية أن الإمارات تتعمد التضييق على الحريات، خاصة حرية التعبير، وطالبتها بإطلاق سراح الناشط الحقوقي أحمد منصور، وعدد آخر من الناشطين والصحافيين والمدونين المعتقلين.