لندن// وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما اتفقتا على إرسال قوات إضافية إلى سوريا لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة. ووفقا لصحيفة “Foreign Policy” نقلا عن مصادر أنه ” تعهدت كل من المملكة المتحدة وفرنسا، شريكا أمريكا الوحيدان اللذان لا يزال لديهما قوات في سوريا، بزيادة طفيفة في عدد القوات من 10 إلى 15 في المائة، ويمكن للدول الأخرى أيضًا إرسال عدد معين من القوات العسكرية، لكن في المقابل يتعين على الولايات المتحدة أن تدفع مقابل ذلك”.
وأضاف المصدر للصحيفة أن الجدول الزمني لزيادة القوات وعددها غير معروف، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية “شعرت بخيبة أمل عامة” من المحادثات مع الحلفاء حول توفير موارد إضافية لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.
وتابع المصدر “من المؤكد سيتم إرسال عدد معين من الأفراد العسكريين إلى منطقة دول البلقان ودول البلطيق”، مضيفا أن إيطاليا ستأخذ قرارا قريبا بشأن هذه المسألة.
أكد السفير الروسي في دمشق، في وقت سابق، أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيزيد من فعالية الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان وحدة وسلامة أراضي البلاد.
وقال السفير في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “إن انسحاب القوات العسكرية الأمريكية من سوريا سيجعل ممكنا زيادة فعالية الجهود التي تبذلها السلطات السورية لضمان وحدة وسلامة أراضي البلاد. وفي هذا الصدد، نأمل أن تتمكن دمشق، في سياق الاتصالات مع ممثلي الأكراد المحليين، من إيجاد حلول مقبولة بشكل متبادل لاستعادة سيادة الجمهورية العربية السورية، مع مراعاة مصالح جميع الجماعات العرقية والدينية التي تقطن هذه المنطقة”.