تحليل خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
رأساً على عقب.. تحولت المعركة وتغيرت بشكل جذري لتقود اليمن هجمات عسكرية نوعية على أهداف حيوية في عمق المملكة السعودية وفي العاصمة الامراتية أبو ظبي، هجمات خلقت الذعر والرعب في السكان والمقيمين والمسافرين الذين تعتاش منهم دويلات الخليج بشكل عام.
الاحد الموافق 7 يونيو 2019 أزاحت سلطات صنعاء الستار عن أسلحة ردع متطورة عابرة للحدود متنوعة ما بين صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، تم تطويرها بأياد يمنية بحتة لتعلن للعدو بأن القادم أعظم بكل ما تعني الكلمة، وأن النصر قاب قوسين أو أدنى من التحقق في مختلف الجبهات التي لم تنطفئ نيرانها منذ خمس سنوات.
لا شك بأن المعطيات تغيرت فها هي المملكة السعودية التي أعلنت عن سيطرتها على الأجواء اليمنية في الساعات الأولى من عدوانها كما جاء على لسان ناطقها السابق أحمد عسيري _ تخبر العالم أيضاً بلسان ناطقها الجديد المالكي أنها عاجزة عن حماية مطاراتها ومنشآتها الحيوية ولا تنفك تهدد وتزبد وترعد معلنة بأن من حقها الرد على الهجوم اليمني وكأنها هي من تعرضت لعدوان أوشك على اكمال عامه الحامس.
قبل خمس سنوات كانت السعودية تستعرض قواتها العسكرية وتفرد عظلاتها في الجو والبحر متحدية للشعب اليمني الذي أذهله تواطئ المجتمع الدولي وقتله أكثر مما فعلت الطائرات والقنابل العنقودية المحرمة، وكان الشعب اليمني يحاول بشتى الطرق والوسائل إخبار العالم بما تفعله دول التحال وترتكبه من جرائم بحق المدنيين وترسل النشطاء والصحفيين والحقوقيين إلى أوروبا وغيرها لإقامة معارض بصور الضحايا والقتلى المدنيين الذين جلهم نساء وأطفال قتلوا غالباً في صالات عزاء وأعراس وأسواق شعبية.