الحوثي يبلغ الأمم المتحدة متطلبات استئناف مسار السلام
الحوثي يبلغ الأمم المتحدة متطلبات استئناف مسار السلام
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
نبه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الأمم المتحدة بمتطلبات استئناف مسار دعم السلام في اليمن. ذاكرا بينها وقف التصعيد العسكري ورفع الحصار والتوقف عن استهداف العملة اليمنية.
وقال الحوثي في سلسلة تغريدات له على منصة “تويتر” منتصف ليل الثلاثاء : إن “العودة الجادة إلى المسار الحقيقي الداعم للسلام تتطلب عدم التصعيد الميداني” في إشارة إلى تصعيد التحالف ومسلحيه في الحديدة.
عضو المجلس السياسي ذكر بين متطلبات اثبات جديدة جهود استئناف مسار السلام كبح المجاعة، وقال: “المجاعة نتجت عن اسوأ أزمة إنسانية صنعها الإنسان كحتمية للممارسات والجرائم المرتكبة من دول العدوان”.
وتابع محمد الحوثي قائلا : إن “المجاعة تتطلب إزالة القيود المفروضة لحصار الشعب اليمني وليس العكس” في إشارة إلى القيود الاضافية المفروضة من التحالف على تدفق السلع والمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
في السياق نفسه، اعتبر عضو المجلس السياسي محمد الحوثي أن “تجديد دول العدوان استهداف العملة جريمة جديدة تضاف إلى جرائمها التي تستهدف كل مواطن يمني وتستنزف اقتصادهم” كما قال في تغريدة ثانية له.
وأضاف : إن “إعلان المرتزقة (حكومة هادي) وصول شحنة الأموال فئة الـ ١٠٠ريال وأن أزمة الصرف في طريقها للإنفراج، يؤكد ما سبق وقلناه (في 25 مايو الماضي، عن مؤامرة تحاك مجددا ضد العملة اليمنية)”.
وأعلن بنك عدن المركزي الاثنين الافراج عن 20 حاوية تضم 200 مليار ريال من فئة 100 ريال جرى طبعها في وقت سابق من دون غطاء نقدي “قبل 8 أشهر وانه سيطرحها في السوق المحلية للتداول خلال الايام القليلة القادمة”.
الامر الذي اعتبره عضو المجلس السياسي محمد الحوثي استهدافا للعملة اليمنية، مختتما تغريدته بتحميل التحالف مسؤولية التداعيات على الإقتصاد اليمني، وقال: “نحمل دول العدوان مسؤولية الغلاء وأي تدهور يترتب على جريمتهم ضد العملة”.