وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى أن محافظة صعدة تتعرض لمؤامرة كبيره منذ بداية العدوان الذي جعل منها مسرحا لجرائمه، مشيدا بدور رجالها البارز في كل الجبهات الذين يستشهدون على مستوى الجغرافية اليمنية.
وقال الرئيس الصماد خلال لقاءه اليوم الإثنين بمشايخ ووجهاء محافظة صعدة، وبحضور المحافظ محمد جابر عوض ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام:” يجب أن يرتفع صوت صعدة عالياً ليسمع العالم أن صعدة تقاتل في سبيل الله ومن أجل الوطن بكل صمت وهدوء”.
وأضاف بالقول: ” أن يأتي اثنين مرتزقة “مفسبكين” يحرقوا الدنيا “فسبكة” باسم الشرعية حسب قولهم في صعدة، والإمارات تقصف الشرعية التي يدعونها في المعاشيق البارحة، هؤلاء أغبى وأحمق من عرفتهم البشرية “.
مؤكدا أن أبناء صعدة يقدمون قوافل من الرجال والتضحيات على مستوى اليمن بشكل عام، وما من جبهة إلا ويستشهد رجال من محافظة صعدة فيها، ومع ذلك لا زالت تدافع بكل عنفوان وقوة وإرادة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من اليتمه إلى علب إلى البقع إلى ميدي إلى برط وهذه هي جبهات حدود محافظة صعدة وغير تلك الجبهات التي يتواجد فيها أبناء محافظة صعدة في كل المناطق بالجمهورية.
موضحا أن رجال صعدة عاشوا الحرب منذ 2004 والمؤامرات عليهم، مما يعني أن الكثير من المؤامرات هي ضد أبناء هذه المحافظة، مشددا على أن يكون هناك عمل داخل المحافظة لتعزيز ورفد الجبهات في مناطق التماس في شداء والظاهر ورازح وباقم وقطابر وفي كتاف والحشوة وغيرها من الجبهات.
وثمن رئيس المجلس السياسي الأعلى دور أبناء المحافظة وصمودهم وثباتهم وتضحياتهم، محثا على ضرورة تفعيل دور الجميع خلال المرحلة الراهنة.
من جهة ثانية أشاد محافظ صعدة باسم أبناء المحافظة بمواقف رئيس المجلس السياسي الأعلى في المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن، مؤكدا أن مواقف أبناء المحافظة كانت ولازالت تجسد الإباء والوحدة والثورة والحرية وما قدموه من تضحيات من أجل كرامة أبناء اليمن.
مشيرا أن حضورهم اليوم لتجديد العهد والولاء لله والوطن والقيادة واستعدادهم تقديم التضحيات في متى ما يقتضي الواجب ذلك.