تقرير: وكالة الصحافة اليمنية//
امتدح مغردون سعوديون المحلل السياسي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين؛ بعد انسحابه من مناظرة
تلفزيونية؛ احتجاجاً على شتم أحد المحللين للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بألفاظ نابية.
جاء ذلك خلال مناظرة تُبث يومياً على شاشة “i24newes” الإسرائيلية، جرت بين كوهين وحسن مرهج (من فلسطينيي الداخل)، خبير شؤون الشرق الأوسط، الذي تعرض للعاهل السعودي بالشتائم والألفاظ النابية؛ وهو ما دفع كوهين إلى الانسحاب، معتبراً شتم الملك السعودي “خطاً أحمر”.
وتناولت المناظرة موضوع فرض الولايات المتحدة عقوبات على نواب من مليشيا حزب الله اللبناني، وفي ظل توجُّه سعودي إماراتي بحريني للتطبيع والتقارب مع دولة الاحتلال.
واعتبر كوهين أن مواقف ملكَي السعودية والبحرين وحكام الإمارات تمثل الإسلام الحقيقي، وأنهم لا يمارسون سياسة ضد مصالح بلادهم.
وعلّق سعوديون على تصرُّف كوهين، بوصفه “موقفاً نبيلاً يسجَّل لكوهين، ويستحق عليه الشكر والتقدير”، في حين قال آخرون: إنه “ينمُّ عن أخلاقه الراقية” التي جعلته “يكسب القلوب”.
واعتبر كوهين أن مواقف ملكَي السعودية والبحرين وحكام الإمارات تمثل الإسلام الحقيقي، وأنهم لا يمارسون سياسة ضد مصالح بلادهم.
وعلّق سعوديون على تصرُّف كوهين، بوصفه “موقفاً نبيلاً يسجَّل لكوهين، ويستحق عليه الشكر والتقدير”، في حين قال آخرون: إنه “ينمُّ عن أخلاقه الراقية” التي جعلته “يكسب القلوب”.
ومنذ صعود ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ازداد التقارب السعودي مع “إسرائيل”، وشهدت الأشهر الماضية الحديث عن لقاءات وزيارات تطبيعيّة بين الطرفين.
كما تسارعت العلاقات الإسرائيلية – السعودية في الآونة الأخيرة، وتصاعدت التصريحات التي تؤكد أهميتها في ظل المصالح المشتركة بين الطرفين. ومؤخراً كشف محمود نواجعة، منسّق اللجنة الوطنية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي المعروفة بـ”BDS”، عن توافر معلومات لديهم تفيد بأن السعودية تسعى لجولات جديدة من التطبيع مع “إسرائيل” خلال 2019.
وازدادت موجة التطبيع العلني مع الاحتلال، في ظل “صفقة القرن” التي يروج لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تقوض حقوق الفلسطينيين، ودعمتها كل من السعودية والإمارات وشاركتا في ورشة البحرين الخاصة بتمويل الصفقة.