خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
تصاعدت وقائع البسط بالقوة على الأراضي ونهبها في عدن ومدن الجنوب أضعافا لما كانت عليه قبل 2015 متجاوزة الأراضي الخاصة للمواطنين إلى اراضي الدولة بما فيها المرافق العامة والمواقع الاثرية والمحميات الطبيعة أيضا، وبدعم من “قوات هادي” و”قوات الإنتقالي”.
وأكدت مصادر محلية أن “نافذين بسطوا السبت على أراضي محمية الحسوة الطبيعية للطيور في مدينة عدن، مستخدمين جرافات يرافقها مسلحو مايسمى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم والموالي للامارات”.
وفقا للمصادر نفسها فإن “المسلحين بدأوا السبت بتجريف الأراضي الزراعية في المحمية” المرشحة لادراجها في قائمة الامم المتحدة التراث الطبيعي العالمي، “بعد تهديد العاملين على رعاية المحمية بالسلاح اثر اعتراضهم ومحاولة منعهم”.