وكالة الصحافة اليمنية//
قام الحرس الملكي السعودي بإغلاق مستشفى الملك فهد في مدينة ” جدة ” لساعات ثم أعاد افتتاحه مع الإبقاء على أحد الطوابق مغلق، ووضعه تحت الحراسة المشددة.
وجرى استدعاء كل الأطباء الجراحين ومنعهم من مغادرة المستشفى، ومنعهم من إستخدام الأجهزة أو التواصل مع العالم الخارجي.
يأتي ذلك بعد أن استفاق السعوديين اليوم على صوت انفجار في محافظة جدة، حيث أثار جدل في شبكة التواصل ” تويتر” حول حقيقة هذا الانفجار، فبعض الحسابات تحدثت عن قصف لطائرة حربية لقصر ملكي، وأُخرى تحدثت عن وقوع انفجار في محطة كهرباء، وثالثة أكدت سماعها صوت الانفجار الذي يعود إلى زلزال، أو هزة أرضية.
إلا أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية نفت وقوع هزة أرضية غرب مدينة جدة. لافتتا احتمالية وجود نشاط بشري لتلك الأصوات والاهتزازات القوية.
الا أن حساب “فارس” الذي يتابعه أكثر من 70 ألف متابع غرد قائلاً: أن معلومات غير مؤكدة أن طائرة حربية قفت أحد القصور الملكية والتي يعتقد تواجد محمد بن سلمان فيها.
الكثير أعاد صوت الانفجار المجهول، إلى أنه صاروخ يمني، ربما أصاب أهدافه، ولايريد النظام السعودي الحديث عنه في وسائل الإعلام، ولكن لم يعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية عن إطلاق أي صاروخ بالستي كالعادة، هذا ولم يتم التحقق من أسباب ذلك الانفجار.
وتصدر الانفجار العديد من الآراء والتخمينات في شبكة التواصل الاجتماعي المختلفة، منهم من قال احتراق وانفجار محطة، ومنهم من أنكر ذلك الانفجار الذي هز أرجاء المدينة.
وكالعادة التيار الإسلامي، الملتصق صلاحياته في العهد الجديد، سارع إلى نسب وقوع ذلك الانفجار إلى “الذنوب” التي يرتكبها أهالي المحافظة، والمعروفة “بتمدنها” أو ليبراليتها العلمانية عن باقي المحافظات السعودية، واعتبروا تلك، مجرد تفاهات، بحب ما نقله موقع “رأي اليوم”.
حسابات ما تسمى “المفعول السريع” والتي تضخها المباحث السعودية، سارعت إلى نفي وقوع أي انفجار، كما دعت المواطنين المغردين إلى عدم تداول الشائعات، وإحداث الفتنة، في أوقات دقيقة، وحساسة من عمر المملكة.