خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أسف ممثل وفد الرياض وحكومة المستقيل هادي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة على هامش جلسة ثانية لاجتماعات اللجنة مساء اليوم الأحد، لـ ” مباركة الأمم المتحدة مبادرة الجيش واللجان الشعبية أحادية الجانب لإعادة الانتشار” مطلع مايو الماضي.
أوضحت هذا، مصادر مشاركة في اجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة التي استأنفت اليوم الأحد على متن سفينة أممية في المياه الدولية بطلب من وفد الرياض، بعد 180 يوما من غياب الطرف الأخر وتلكؤه في حضور اجتماعات اللجنة وتنفيذ خطتها.
وقالت المصادر إن ممثل وفد الرياض وحكومة المستقيل هادي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة ” عبر عن أسفه لمباركة الأمم المتحدة الطرف الوطني واعتبارها جزءا من عملية إعادة الانتشار في المرحلة الأولى”.
من جانبه، قال رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء علي الموشكي: إن “اليمنيين لا ينتظرون لقاءات لا تدفع باتجاه رفع المعاناة عنهم”، مؤكدا في تصريح صحافي “لسنا في وارد تسجيل نقاط إعلامية”.
ووجدت مبادرة المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ لتنفيذ أحادي الجانب المرحلة الأولى من خطة إعادة انتشار القوات في الحديدة وموانئها ترحيب رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة مراقبي الأمم المتحدة.
المبادرة التي ارجعها المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ إلى “اصرار الطرف الأخر على عرقلة تنفيذ الخطة طوال خمسة أشهر تالية لتوقيع اتفاق السويد”، حظيت بإشادة المبعوث الأممي إلى اليمن في احاطته لمجلس الأمن منتصف مايو الماضي.
لكن الطرف الأخر احتج على الإشادة لتضمنها مطالبة الطرف الأخر بخطوة مماثلة”، معتبرا أن “المبعوث منحاز ويساوي بين الطرفين”، ما رفضه أمين عام الامم المتحدة انطونيو غوتريش مؤكدا “توازن اداء” مبعوثه.
ويعد “أسف ممثل الرياض وحكومة هادي المباركة الأممية لمبادرة الجيش واللجان” محاولة جديدة لعرقلة اجتماعات اللجنة برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، و”العودة إلى مربع الصفر لمنح تصعيده في الحديدة وقتا إضافيا”، وفق مراقبين.
في هذه الأثناء، من المقرر أن تعقد يوم غد الاثنين، جلسة ثالثة لاجتماعات لجنة التنسيق الأممية لإعادة انتشار القوات في الحديدة، بحضور الطرفين ورئاسة رئيس البعثة الأممية إلى الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد.