خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
هاجم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي “دعاة الجمهورية” المقاتلين في صفوف دول تحالف ملكية “واللجنة الخاصة السعودية”، مؤكدا تعارض “المشروع الوطني مع الوصاية” و”رفضه الغزاة والاحتلال”. وحذر مما سماه “تشويش التحالف” قبل اي جلسة لمجلس الأمن، داعيا أحرار اليمن داخل الجمهورية وخارجها إلى إفشال “تضليل التحالف”.
وقال الحوثي في سلسلة تغريدات له على منصة “تويتر” منتصف ليل الأحد: إن “حماة أيلول العظيم بمشروعهم الثوري الناصع هم المدافعون عن الجمهورية اليمنية من دعاتها عملاء اللجنة السعودية الخاصة ومن عدوان أسيادهم الغازي المحتل”.
الحوثي تابع مقارنا بين المشروع الوطني والارتهان للوصاية الخارجية، قائلا: “المشروع الوطني يرفض الاحتلال والغزو، ولا يقبل بالارتزاق، لأنه يحمل سمة حقيقية لا يمكنه التخلي عنها أو المزايدة عليها، تتمثل في حب الوطن وعدم القبول بغيره مقابله، مهما كان”.
وخاطب عضو المجلس السياسي المواطن اليمني الرافض للوصاية والمطالب بالاستقلال والسيادة، داخل الجمهورية وخارجها، قائلا: “أخي المواطن العزيز: عش بفخر من أجل وطنك وأمنه واستقراره وسيادته، فأنت اليماني الحر الرافض للارتزاق وعدوانه”.
في المقابل، حذر محمد الحوثي مما سماه “التشويش” المتزامن مع جلسات مجلس الأمن بشأن اليمن. وقال:”يتعمد العدوان ومرتزقته التشويش قبل أي جلسة لمجلس الأمن من خلال افتعال قضايا ثانوية أو الاتهام لغريفث” في إشارة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأرجع عضو المجلس السياسي غايات هذا “التشويش” إلى هدفين، وقال: إنه يهدف إلى “الوصول بالمناصرين للمظلومية اليمنية إلى رهاب الحديث عن جرائم العدوان وقتله الأطفال، ومحاولة التضليل أيضا عن بحث القضايا الحقيقية لما يقوم به العدوان من صنع أسوأ أزمة”.
الحوثي جدد اتهام التحالف بقيادة السعودية والإمارات، بارتكاب جرائم حرب، وقال: “يرتكب العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفاؤه في اليمن جرائم قتل وتجويع وقطع المرتبات وحظر الطيران المدني وفرض المزيد من القيود والتلاعب بالعملة وغيرها”.
وطالب أحرار اليمن والعالم بموقف حيال هذه الجرائم، قائلا: إن جرائم العدوان وحلفاؤه في اليمن تحتاج إلى إضاءات الأحرار من دول العالم وأبناء الجمهورية في الداخل والمهجر لإيصال رسالة الشعب” اليمني إلى العالم ومحافله الدولية، السياسية والحقوقية والإنسانية.