عائلة السواري تكشف قصة اختطاف ابنها في المهرة

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

 عبرت عائلة الصحفي المختطف من قبل مليشيات السعودية في المهرة “يحيى السواري” عن قلقها البالغ إزاء اختطاف ابنها يحيى من قبل مليشيات باكريت والسعودية في محافظة المهرة.

وقالت “بشرى السواري” شقيقة يحيى السواري، -في حديث لها نقله المهرة بوست- إن نبأ اختطاف يحيى أرعب العائلة خصوصا وهو في قبضة ميليشيات سعودية والسعودية حسب وصفها بالقول إنها “عدوة الشعب اليمني كله”.

وأضافت: تلقينا الخبر عن اعتقال يحيى السواري ليلة الخميس 4 يوليو الحالي من أحد زملائه الصحفيين الذي تربطه بيحيى علاقة صداقة وأخوة وبالأسرة كاملة، وكان قد تم اعتقاله صباح يوم الإربعاء اثناء ذهابه تغطية حادثة في مستشفى بالمهرة فتم منعه واتى البحث الجنائي وقام بإعتقاله ومن ثم حولوه إلى السجن المركزي وقام جنود من القوات السعودية باخذه من السجن المركزي ونقله إلى سجونهم في مطار الغيضة”.

وأوضحت: مع العلم لدينا أخ أصغر يسكن مع يحيى في المهرة من فترة ولم يكن يعلم بأنه قد تم أخذه من المركزي حتى أبلغناه نحن حين علمنا من زميله الصحفي ومن ثم مواقع التواصل الاجتماعي جاءنا الخبر”.

وأضافت بشرى السواري: لم استوعب الخبر ولم أرد تصديقه وأرعبنا وكان سيئا جداً.. رغم تعرض اخي يحيى لكثير من الاعتقالات لكن هذه المرة هي الأخطر .

وأكدت أن “سبب اعتقال يحيى السواري يعود لكتابته تقارير حول أوضاع محافظة المهرة وكل مايتعرض له ابنائها”، مضيفة أن “كثير من مشائخ الهرة هناك والتي تقف ضد السعودية طالبوا بالافراج عن يحيى السواري”.

وحملت السواري مليشيات راجح باكريت محافظ المهرة والقوات السعودية في مطار الغيضة مسؤولية اختطاف أخيها وما قد يتعرض له.

واختتمت حديثها بالقول، “نقف عاجزين أمام الحادثة فلا حيلة لنا ولا حيلة لأخينا الأصغر هناك، والله وحده يعلم بحالنا وقلقنا وفاجعتنا”.

وكانت مليشيات تابعة لمحافظ المحافظة راجح باكريت قد اختطفت الخميس قبل الماضي، الصحفي والمصور يحيى السواري أثناء تواجده في الغيضة عاصمة محافظة المهرة، وسلمته إلى القوات السعودية في مطار الغيضة الذي تحول إلى ثكنة عسكرية وسجون منذ أكثر من عامين.

وشهدت محافظة المهرة احتجاجات ووقفات منددة باختطاف السواري، ومحذرة من أن عدم إطلاق سراحه سيدفع بأبناء المهرة إلى إقامة اعتصام أمام مطار الغيضة، حيث يحتجز يحيى السواري.