غزة: وكالة الصحافة اليمنية//
حاول نشطاء من حركة “حماس” الفلسطينية التواصل مع جنود إسرائيليين على تطبيق “واتساب”، بغرض الحصول على معلومات استخباراتية عن تحركاتهم على حدود قطاع غزة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، نماذج من المحادثات التي تمت بين جنود إسرائيليين ونشطاء “حماس” الذين قدَّموا أنفسهم بصفتهم جنوداً في وحدات أخرى بالجيش.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”: “كثفت (حماس) جهودها للحصول على معلومات استخباراتية من القوات الإسرائيلية المتمركزة حول قطاع غزة”.
وأضافت: “عرَّف نشطاء (حماس) أنفسهم على الإنترنت بصفتهم إسرائيليين، وتواصلوا مع القوات من خلال خدمة رسائل واتساب”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “في بعض الأحيان قدَّموا المعلومات التي تمكنوا بالفعل من الحصول عليها عن تحركات القوات بهدف الحصول على معلومات إضافية”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن سابقاً كشف محاولات من نشطاء “حماس” للتواصل مع جنود على حسابات موقع “فيسبوك”، وأخرى لاختراق هواتف جوالة أو أجهزة حاسوب.
وقالت الصحيفة: إن “إحدى هذه المحاولات والتي كانت في الشهر الماضي كانت ناجحة؛ وهو ما تسبب في حالة من القلق بأوساط القيادة العسكرية الإسرائيلية”.
وكشفت أن “جندياً في وحدة المظليِّين تلقى رسالة على (واتساب) من رقم غير مألوف (..) يطلب معلومات، من ضمنها موعد مغادرة المظليِّين للمنطقة”.
وتابعت: “عند تبديل القوات تكون القوات المغادِرة أقل يقظة في أيامها الأخيرة بالميدان. أما الوافدون الجدد فيكونون أقل دراية بالمخاطر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “(الجندي) المظلي الذي تم الاتصال به من خلال التطبيق رفض الكشف عن أي شيء، رغم أن المتصل عرض عليه معلومات، بغرض نيل ثقته”.
وقالت: إن المظلي “نبّه قادته، وفُتح تحقيق في كيفية حصول (حماس) على هذه المعلومات”.