غريفيث يقدم احاطة “باردة” عن الدم والنار في اليمن
خاص// وكالة الصحافة اليمنية// تقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بإحاطة وصفت بـ” الباردة” إلى مجلس الأمن، اليوم الخميس، تجنب خلالها تقديم الوضع الحرج الذي تمر به العملية السياسية في اليمن، حرصاً على عدم إحراج دول التحالف. حيث خلت الاحاطة من ذكر المبادرات التي قدمتها صنعاء فيما يخص مرتبات الموظفين، إلى جانب […]
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
تقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بإحاطة وصفت بـ” الباردة” إلى مجلس الأمن، اليوم الخميس، تجنب خلالها تقديم الوضع الحرج الذي تمر به العملية السياسية في اليمن، حرصاً على عدم إحراج دول التحالف.
حيث خلت الاحاطة من ذكر المبادرات التي قدمتها صنعاء فيما يخص مرتبات الموظفين، إلى جانب عدم التطرق إلى مسألة رفض جانب التحالف اتخاذ أي خطوات مماثلة لمبادرة اعادة الانتشار التي نفذتها صنعاء من طرف واحد في موانئ الحديدة الثلاثة في العاشر من مايو الماضي.
وقال المبعوث الأممي في إحاطته أن البلاد تقترب من مأساة ناجمة “عن التوترات في المنطقة”، مضيفاً أنه سيعمل على منع حدوث ذلك سعيًا لإنقاذ الأرواح ووقف أي مؤشرات لأي تصعيدات محتملة.
ووصف غريفيث التقدم في مفاوضات الحديدة بالمبشرة، حيث أبدت الأطراف موافقتها على التفاصيل التشغيلية لجميع عمليات إعادة الانتشار المشار اليها في اتفاق ستوكهولم.
و كشف أن الاتفاق حول القوى الأمنية المحلية في الحديدة ما تزال عقبة رئيسية، داعيا الأطراف إلى حشد الإرادة السياسية للتوصّل الى اتفاق حول ذلك.
وأضاف “لمست رغبة في لقاءاتي مع المسؤولين بالتوصل إلى حل في اليمن”، مؤكداً ” أن الجميع شددوا على ضرورة الحل السياسي وتطبيق اتفاق ستوكهولم”.
وذكر أن “التقدم في الحديدة سيسمح بالتركيز على العملية السياسية الأشمل في اليمن”، وشدد على أنه يجب عودة السلام إلى اليمن وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.