عدن// وكالة الصحافة اليمنية//
أتهمت مليشيات حزب الإصلاح القوات الإماراتية بمساندة “المجلس الانتقالي” وقوات ما يسمى بـ”الحزام الأمني” كما أتهموا مقاتلات التحالف بقصف اللواء الرابع.
وقال مهران القباطي قائد اللواء الرابع حماية رئاسية المعين من قبل هادي أن قوات ومدرعات إماراتية شاركت في اسقاط اللواء.
هذا وتمكن مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي من السيطرة على مدينة عدن جنوبي اليمن وتأمين قصر المعاشيق بعد معارك ضارية اندلعت صباح الأحد الفائت إثر تصعيد “الانتقالي” بعد مطالباته بإسقاط حكومة بن دغر.
وقال مراسل “وكالة الصحافة اليمنية” في عدن أن مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة عيدروس الزبيدي، سيطروا على أخر معاقل لقوات الحماية الرئاسية في منطقة دار سعد شمال عدن اليوم الثلاثاء.
مؤكداً أن مسلحو المجلس الانتقالي اسقطوا مواقع تابعة لما يسمى بقوات الحماية الرئاسية في منطقتي كريتر والتواهي وسط عدن، كما اسقطت اللواء الرابع مدرع حرس جمهوري بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة، دارت في محيط معسكر النخل في منطقة دار سعد، رافقها قصف بالمدفعية.
مشيراً إلى ان أحمد عبيد بن دغر وحكومته تم نقلهم الى معسكر قوات التحالف في عدن،ونشر نشطاء صوراً على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر علم اليمن الجنوبي السابق يرفرف فوق بوابة القاعدة.
وتجددت المواجهات الدامية أمس الاثنين بين ما تسمى بقوات الحماية الرئاسية ومسلحين تابعين “للمجلس الانتقالي الجنوبي” بمحافظة عدن جنوبي اليمن،سقط خلالها قرابة 16 قتيل و141 مصاب.
وقال مسئول من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 36 شخصاً على الأقل قتلوا في الاشتباكات وأصيب 185 أخرون.
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت في عدن يوم الأحد بعد انقضاء مهلة حددها المجلس الانتقالي الجنوبي لاسقاط حكومة بن دغر التي يتهمونها بالفساد وسوء الإدارة.